6/5/2025–|آخر تحديث: 6/5/202507:42 م (توقيت مكة)
أعلن الكرملين الثلاثاء أن 29 زعيما أجنبيا سيحضرون العرض العسكري المقرر في 9 مايو/أيار الجاري بمناسبة عيد النصر، وسط مخاوف من هجوم أوكراني يفسد أجواء الاحتفالات.
وتحتفل روسيا كل عام في 9 مايو/أيار بذكرى النصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية حيث استسلمت في 8 مايو/أيار 1945.
ومن بين الزعماء الذين سيحضرون الاحتفال الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وقال المستشار في الكرملين يوري أوشاكوف إن قوات من 13 دولة، من بينها الصين ومصر وميانمار، ستشارك في العرض العسكري في الساحة الحمراء.
وتأتي احتفالات هذا العالم بالتزامن مع مساع أميركية للتوصل إلى تسوية تنهي الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت قبل 3 سنوات.
وأعلن الكرملين الثلاثاء أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ سيناقشان في موسكو الخميس الحرب في أوكرانيا والعلاقات الروسية الأميركية.
وتخشى موسكو من هجوم أوكراني يفسد أجواء الاحتفال بعيد النصر.
وفي وقت سابق هددت روسيا بمحو كييف إذا شنت هجوما على موسكو أثناء الاحتفالات.
هجوم واسع
وكانت أوكرانيا أطلقت الليلة الماضية أكثر من 100 طائرة مسيرة على الأراضي الروسية مستهدفة موسكو بشكل خاص وعطلت مؤقتا حركة الملاحة في نحو 10 مطارات، حسبما أفادت السلطات الروسية.
وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إنّ الدفاعات المضادّة للطائرات اعترضت 19 طائرة مسيّرة في سماء العاصمة، مما يثير مخاوف من تكثيف هذه الهجمات في الأيام المقبلة.
وأوضح رئيس البلدية أنّ الحطام سقط على شارع رئيسي جنوب موسكو، مضيفا أنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
وبثّت وسائل إعلام روسية صورا لنافذة سوبرماركت متصدّعة وواجهة مبنى سكني متفحّمة.
وحذر الكرملين من أن الجيش الروسي سوف يرد “على الفور” في حال وقوع هجوم أوكراني خلال وقف إطلاق النار الأحادي الذي أمر به فلاديمير بوتين من 8 إلى 10 مايو/أيار الجاري.
لكن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصف هذه الهدنة بأنها “محاولة للتلاعب”.
وحثت كييف الثلاثاء القوات الأجنبية على عدم المشاركة في العرض العسكري في موسكو “لكي لا تتقاسم المسؤولية” عن “فظائع” الجيش الروسي في أوكرانيا، على حد قولها.
وقالت الخارجية الأوكرانية في بيان إن “الجيش الروسي يواصل ارتكاب الفظائع في أوكرانيا على نطاق لم تشهده أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”.
وأضافت أن “السير معهم يعني تقاسم المسؤولية عن دماء الأطفال والمدنيين والجنود الأوكرانيين وليس إحياء ذكرى الانتصار على النازية”.