11/11/2023–|آخر تحديث: 11/11/202302:29 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة -اليوم السبت- أن 39 رضيعا بقسم العناية في مجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة مهددون بالوفاة جراء انقطاع الأكسجين، تزامنا مع قصف جوي ومدفعي كثيف يتعرض له المستشفى واشتباكات عنيفة في محيطه.
وقالت الكيلة في مؤتمر صحفي عقدته بمقر الوزارة في رام الله إن إسرائيل ترتكب جريمة حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة، مضيفة “تبا للمجتمع الدولي الذي لا يستطيع وقف آلة التدمير وقتل المرضى والجرحى في المستشفيات في بث مباشر أمام العالم”.
وقالت إن إسرائيل تقصف المستشفيات وتحاصرها بالدبابات بدلا من تزويدها بالوقود والدواء والمستلزمات، والنتيجة الموت المحقق لآلاف المرضى والجرحى.
ووجهت الكيلة مناشدة إلى المجتمع الدولي بالتدخل العاجل وفك الحصار عن المستشفيات ووقف الحرب لإنقاذ آلاف السكان.
من جانبه، قال مدير مجمع الشفاء الطبي للجزيرة محمد أبو سلمية إن إسرائيل قصفت الخط الرئيسي للأكسجين، وحكمت على جميع الموجودين في المجمع بالقتل مع سبق الإصرار.
خروج من الخدمة
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أشرف القدرة -اليوم السبت- أن مجمع الشفاء خرج من الخدمة، بسبب محاصرته من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي وقصفه بشكل مكثف واستهداف كل شيء يتحرك داخله.
وأشار القدرة إلى توقف قسمي العناية المركزة والأطفال وأجهزة الأكسجين عن العمل، ولا يوجد تواصل بين الأقسام والمباني، وحتى الاتصال الداخلي مقطوع، والطاقم الطبي والمرضى والجرحى باتوا محاصرين داخل المستشفى.
وعلى مدى الأيام الماضية شهد المجمع توافد نازحين من شمال القطاع في طريقهم إلى جنوبه، وكانوا داخله ضمن آلاف آخرين، وذلك على خلفية بلاغات وإنذارات إسرائيلية تطالب بإخلاء شمال القطاع.
ويتعرض المجمع -وهو الأكبر في قطاع غزة- ومحيطه لاستهداف مستمر بالقصف من جانب جيش الاحتلال بزعم وجود مقر للمقاومة فيه، وهو ما نفته حكومة غزة مرارا.
وتوقف 20 مستشفى في غزة عن العمل بسبب القصف الإسرائيلي وعدم توفر الوقود والمستلزمات الطبية، فيما تعمل أخرى بشكل جزئي.