استشهد 4 فلسطينيين وأصيب 6 أخرين بنيران إسرائيلية في مناطق متفرقة من قطاع غزة اليوم الأحد، ليرتفع اجمالي الشهداء منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل إلى 116 شهيدا وأكثر من 490 مصابا.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان مقتضب “وصل مستشفيات قطاع غزة منذ صباح اليوم 4 شهداء و6 إصابات نتيجة استهدافات الاحتلال في مناطق متعددة بالقطاع”.
وأفادت الوزارة في منشور عبر منصة تلغرام أن إجمالي الشهداء منذ إعلان وقف إطلاق النار (في 19 يناير/كانون الثاني الماضي) بلغ 116 شهيدا، وأكثر من 490 إصابة.
وكان مراسل الجزيرة قد أفاد باستشهاد فلسطينية وإصابة أخرى إثر قصف بمسيرات إسرائيلية في بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس جنوبي القطاع.
كما أصيبت فلسطينية إثر قصف من دبابات إسرائيلية على حي الجنينة شرقي مدينة رفح. كما أصيب عدد من الفلسطينيين باستهداف شقة سكنية في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.
أما في شمال قطاع غزة؛ قال مصدر طبي إنّ شابان فلسطينيان قتلا وأصيب آخر بجراح، جراء قصف طائرة إسرائيلية لمجموعة من الفلسطينيين في حي المصريين بمدينة بيت حانون.
تغطية صحفية: من مكان قصف طائرات الاحتلال المسيرة شرقي بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، قبل قليل. pic.twitter.com/gBullHfdOI
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 2, 2025
وكان الدفاع المدني في قطاع غزة أعلن عن قصف مدفعي إسرائيلي شرق خان يونس في جنوب القطاع.
وقال الدفاع المدني في بيان “قصف مدفعي وإطلاق نار من الدبابات الإسرائيلية على المناطق الحدودية لبلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة”.
من جانبه، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وقوع قصف في المنطقة، وقال “بعد التحقق، لسنا على علم بوقوع قصف في هذه المنطقة”.
لكن الجيش الإسرائيلي أعلن الأحد أنه استهدف جوا “مشتبه فيهم” في قطاع غزة.
وأضاف في بيان على تلغرام “تم رصد عدد من المشتبه فيهم يعملون بالقرب من قوات جيش الدفاع في شمال القطاع ويزرعون عبوة ناسفة في المنطقة حيث قامت طائرة لسلاح الجو بمهاجمة المشتبه فيهم لإزالة التهديد”.
وكان يفترض أن تبدأ في الثالث من فبراير/شباط الماضي مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لكن إسرائيل وضعت شروطا جديدة لعرقلة الانتقال لهذه المرحلة، حيث يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى لإطلاق سراح أكبر عدد من أسراه الأحياء.