قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن إسرائيل تعتقل في سجونها 44 صحفيا فلسطينيا، بينهم 29 اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تاريخ عملية طوفان الأقصى.
وذكرت النقابة في بيان أن قوات الاحتلال اعتقلت 41 صحفيا وصحفية منذ السابع من أكتوبر وحتى 28 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، وقد أفرجت لاحقا عن 12 من المعتقلين بعد قضاء فترات زمنية مختلفة.
وتابعت أن “29 زميلا صحفيا ما زالوا رهن الاعتقال حتى الآن، إضافة إلى 15 صحفيا معتقلون قبل 7 أكتوبر 2023”.
وأشارت إلى أن إجمالي عدد الأسرى من الصحفيين الذين ما زالوا رهن الاعتقال يبلغ 44.
والسبت، نشرت النقابة “أسماء 70 شهيدا من الصحفيين والعاملين في القطاع الإعلامي في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي”.
ومنذ 7 أكتوبر المنصرم، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على القطاع، خلفت أكثر من 15 ألف شهيد فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وما يزيد على 4 آلاف امرأة، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
بينما قتلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أكثر من 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية، كما أسرت نحو 239، بينهم عسكريون برتب رفيعة، بدأت في مبادلتهم مع إسرائيل التي تحتجز أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
وبوساطة قطرية مصرية أميركية، بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري هدنة إنسانية استمرت 4 أيام، وأُعلن مساء الاثنين تمديدها يومين إضافيين، ومن بين بنودها وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل أسرى، وإدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني.