29/12/2024–|آخر تحديث: 29/12/202407:27 م (بتوقيت مكة المكرمة)
3 مواقع على الأقل في سديروت سقطت فيها شظايا صاروخية (مواقع التواصل)قال الجيش الإسرائيلي إنه رصد 5 صواريخ أُطلقت من قطاع غزة، في حين أعلنت المقاومة الفلسطينية عن عمليتين استهدفتا جنودا إسرائيليين في جباليا شمالي القطاع.
وأوضح جيش الاحتلال أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخين، بينما سقطت صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة.
وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الصواريخ أُطلقت من بيت حانون شمالي القطاع باتجاه غلاف غزة.
وأضافت القناة أن أضرارا وقعت إثر سقوط صاروخ في نير عام بغلاف غزة.
وقد أفادت الجبهة الداخلية الإسرائيلية بأن صفارات الإنذار دوت في سديروت ونير عام وبلدات أخرى بغلاف غزة.
من جهته، ذكر الإسعاف الإسرائيلي أن طواقمه توجهت إلى المناطق التي دوت فيها صفارات الإنذار للتحقق من وجود إصابات.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تتعامل مع 3 مواقع بمدينة سديروت سقطت فيها شظايا صاروخية.
وفي سياق المعارك الميدانية بغزة، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنها استهدفت دبابة ميركافا إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار، وقوة إنقاذ بقذيفة الياسين 105 شرق جباليا البلد، شمال قطاع غزة.
من جهته، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها فجرت بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، منزلا تحصن به عدد من الجنود الإسرائيليين شرق مخيم جباليا.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي بجيش الاحتلال في معارك غزة، كما أفادت مصادر إسرائيلية بأن طائرات مروحية حملت جنودا مصابين من معارك غزة، وهبطت في مستشفيات “بيلنسون” و”تل هشومير”.
وأمس، أعلنت كتائب القسام اقتحام نقطة عسكرية إسرائيلية في جباليا، والاشتباك مع جنود داخلها وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة، بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
والأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته وسّعت نطاق عملياتها شمالي قطاع غزة، وانتقلت من بيت لاهيا إلى منطقة غرب بيت حانون.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أميركي في غزة عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
