قتل 5 أشخاص في قصف إسرائيلي، استهدف ريف درعا الغربي بسوريا، بعد ساعات من استهداف القوات الإسرائيلية مطار تدمر العسكري، ومواقع محيطة بالمدينة في ريف حمص.
ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر طبية، أن 5 أشخاص قتلوا، اليوم الثلاثاء، وجرح آخرون في قصف نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء توغلها في بلدة كويا بريف درعا الغربي.
وذكرت المصادر، أن دبابات الاحتلال قصفت البلدة بعدة قذائف، ما أدى إلى نزوح سكان البلدة.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني قوله، إن مسلحين أطلقوا النار على قوة من الجيش الإسرائيلي أثناء تنفيذها عملية في قرية كويا دون وقوع إصابات، وأكد أن الجنود ردوا على استهدافهم بإطلاق النار على المهاجمين.
وفي وقت سابق اليوم، قال مصدر عسكري سوري للجزيرة، إن غارات إسرائيلية استهدفت مطار تدمر العسكري، ومواقع محيطة بالمدينة في ريف حمص.
وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن الهجوم استهدف “قدرات عسكرية متبقية” في منطقة القواعد العسكرية السورية في تدمر وقاعدة “تي-4″.
وكان الجيش الإسرائيلي، استهدف المنطقة ذاتها، قبل أيام قليلة، بغارات جوية أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر وزارة الدفاع السورية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بياناته، إنه سيواصل العمل لـ”إزالة أي تهديد على إسرائيل”.
وبوتيرة شبه يومية، تشن إسرائيل، منذ أشهر، غارات جوية على سوريا، مما يؤدي إلى مقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وحذّرت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس -من القدس، أمس- من أن الضربات الإسرائيلية على سوريا ولبنان تنذر بـ”تصعيد جديد” في المنطقة.
وتزعم إسرائيل، أنها تريد منع وصول أسلحة الجيش السوري السابق إلى يد السلطات الجديدة في دمشق.
وفي هذا السياق، قالت كالاس “نحن نعتقد أن هذه الأمور غير ضرورية لأن سوريا حاليا لا تهاجم إسرائيل، وهذا يغذّي التطرف المناهض لإسرائيل، وهو ما لا نريد أن نراه”.