أعلن الجيش الإسرائيلي عن إدخال 760 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة تحمل 3 آلاف طن من الغذاء و1720 طنا من المعدات الطبية و600 طن من المعدات للملاجئ المؤقتة وأكثر من مليون لتر من المياه.
ووفق هذه الأرقام فإن نصيب الفرد -في القطاع الذي يسكنه 2.3 مليون إنسان- يعادل 70 غراما من الطعام و17 مليلترا من المياه، يوميا.
وتمثل هذه المساعدات قطرة في بحر كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ووكالات أممية؛ إذ كان القطاع يستقبل 500 شاحنة يوميا قبل الحرب.
وبناء على هذه الأرقام فإن 16 ألف شاحنة مساعدات كان يجب أن تدخل للقطاع مقارنة بـ1720 دخلت فعليا، تمثل 4% من احتياجاته.
وإلى جانب هذا النقص الفادح في المساعدات، يواصل جيش الاحتلال محاصرة القطاع ومنع إدخال الوقود إليه، وهو ما دفع برنامج الأغذية العالمي إلى التحذير من تداعيات كارثية.
فقد أكد البرنامج أن نقص الوقود يجعل كثيرا من سكان غزة على شفا المجاعة مثلما حذرت المنظمات الأممية.