10/3/2024–|آخر تحديث: 10/3/202406:49 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
أفاد مراسل الجزيرة والسلطات الصحية في غزة اليوم الأحد باستشهاد 82 فلسطينيا وإصابة أكثر من 200 آخرين في غارات نفذها الطيران الحربي لجيش الاحتلال الإسرائيلي بمناطق متفرقة من قطاع غزة، وكذلك في إطلاق نار على منتظري مساعدات غذائية.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن جيش الاحتلال ارتكب خلال الساعات الـ24 الأخيرة 10 مجازر في القطاع راح ضحيتها 82 شهيدا و222 مصابا.
وبذلك، يرتفع العدد الإجمالي لضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 30 ألفا و960 شهيدا والجرحى إلى 72 ألفا و524.
وفي آخر مجزرة نفذها، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة إن عددا من الفلسطينيين كانوا ينتظرون مساعدات غذائية استشهدوا بإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال قرب دوار الكويت في مدينة غزة.
وأضاف أن فرق الإنقاذ وجدت صعوبة في الوصول إليهم جراء استمرار إطلاق النار باتجاه أي جسم يتحرك في المنطقة.
وقال المتحدث في تصريحات للجزيرة إن طواقم الدفاع المدني نقلت عددا من الجرحى إلى مستشفى الشفاء، داعيا لوقف ما سماه الاستهتار الذي يمارسه الاحتلال بحق البطون الجائعة، ومطالبا في الوقت ذاته بالعمل على إيجاد آلية وطرق أكثر أمنا وأمانا لإيصال المساعدات إلى المواطنين.
غارات ليلية
في الأثناء، واصل الطيران الحربي للاحتلال غاراته الليلية على دير البلح والنصيرات وسط القطاع وعلى بيت لاهيا شمالا وعلى جنوب خان يونس جنوبا.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف استهدف منزلا لعائلة أبو ناصر في مشروع بيت لاهيا.
وقال المراسل إن نيرانا شبت في منطقة قريبة من سوق النصيرات وسط قطاع غزة جراء قصف إسرائيلي.
وقبل ذلك، قال مراسل الجزيرة إن قصفا ناريا كثيفا استهدف مناطق المطاحن والزوايدة وجحر الديك شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
كما أشار المراسل إلى قصف مدفعي إسرائيلي على المناطق الشرقية لمنطقة الفخاري جنوب خان يونس.
قصف منازل
وفي وقت سابق أمس السبت، قال مراسل الجزيرة إن عدد الشهداء جراء قصف منزل عائلة النويري غرب مخيم النصيرات ارتفع إلى 10، كما استُشهد شخصان في شارع الرشيد.
وقد انتشلت فرق الدفاع المدني جثث عدد من الشهداء -بينهم 3 أطفال- من منطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات الذي تعرض لسلسلة غارات استهدفت مربعا سكنيا وسوّته بالأرض.
كما استشهد 8 فلسطينيين من عائلة واحدة بقصف استهدف منزل عائلة كالي في دوار أبو علبة غرب مدينة غزة، ولا تزال جثامين الشهداء تحت أنقاض المنزل المدمر بعد عجز الدفاع المدني عن انتشالهم بسبب عدم توفر المعدات اللازمة.