تم اعتقال أحد أفراد الخدمة الأمريكية في فنزويلا، بحسب أربعة مسؤولين أمريكيين مطلعين على الأمر.
وقال المسؤولون إن الجندي، وهو بحار في البحرية الأميركية، مواطن أميركي واعتقل في 30 أغسطس/آب في كاراكاس. وقال أحد المسؤولين إنه محتجز لدى وكالة الاستخبارات الفنزويلية.
وقال مسؤول دفاعي لشبكة CNN: “نحن على علم بتقارير تفيد بأن بحارًا من البحرية الأمريكية احتجز في أو حوالي 30 أغسطس 2024 من قبل سلطات إنفاذ القانون الفنزويلية أثناء سفره الشخصي إلى فنزويلا. تبحث البحرية الأمريكية في هذا الأمر وتعمل عن كثب مع وزارة الخارجية. نحيلك إلى وزارة الخارجية لأي أسئلة إضافية”.
وقال مسؤول آخر إن العسكري لم يكن في رحلة رسمية أو إجازة معتمدة عندما سافر إلى البلاد. ولم يتضح سبب سفره إلى هناك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية “نحن على علم بتقارير عن اعتقال أحد الأفراد في فنزويلا”.
وقال المتحدث “ليس لدينا أي معلومات أخرى لنشاركها في هذا الوقت”.
وقال البيت الأبيض، الأربعاء، إنهم “على اتصال” بالسلطات الفنزويلية للحصول على مزيد من المعلومات حول الوضع، بحسب ما ذكره المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي.
وقال كيربي في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض يوم الأربعاء: “نحن على اتصال واضح، بالقدر المناسب الذي تعتقدون أننا سنكون عليه، بالسلطات الفنزويلية لمحاولة الحصول على مزيد من المعرفة والمعلومات حول هذا الأمر”.
تنصح وزارة الخارجية الأميركية رعاياها بعدم السفر إلى فنزويلا، محذرة من أن “هناك خطرا كبيرا من الاعتقال غير القانوني للمواطنين الأميركيين”.
وتقول الإرشادات المتعلقة بالسفر إلى فنزويلا إن “قوات الأمن احتجزت مواطنين أميركيين لمدة تصل إلى خمس سنوات. ولا يتم إخطار الحكومة الأميركية بشكل عام باحتجاز مواطنين أميركيين في فنزويلا ولا يُسمح لها بمقابلة السجناء الأميركيين هناك”.
طلبت شبكة CNN من الحكومة الفنزويلية التعليق على هذا الأمر.
يأتي اعتقال مواطن أمريكي في فترة من الاضطرابات الخطيرة داخل فنزويلا، بعد أن رفضت المعارضة والعديد من زعماء أمريكا اللاتينية الاعتراف بإعادة انتخاب الزعيم الاستبدادي نيكولاس مادورو في يوليو/تموز. اندلعت الاحتجاجات في فنزويلا بسبب الانتخابات، والتي أفادت التقارير أنها أسفرت عن مقتل 11 شخصًا على الأقل واعتقال مئات آخرين.
في هذا الأسبوع فقط، استولت الولايات المتحدة على طائرة مادورو في جمهورية الدومينيكان. وكانت شبكة سي إن إن أول من أورد خبر الاستيلاء، والذي كان تطوراً مهماً في العلاقات المتوترة بالفعل بين الولايات المتحدة وفنزويلا. وقال أحد المسؤولين الأميركيين لشبكة سي إن إن إن الاستيلاء “يرسل رسالة إلى القمة”.
وقال المسؤول “إن الاستيلاء على طائرة رئيس دولة أجنبية أمر غير مسبوق في القضايا الجنائية. نحن نرسل رسالة واضحة هنا مفادها أن لا أحد فوق القانون، ولا أحد فوق متناول العقوبات الأميركية”.
يأتي أحدث احتجاز لعضو في الخدمة الأمريكية بعد عامين تقريبًا من إعادة إدارة بايدن تسعة أمريكيين – بمن فيهم “سيتجو 6” – إلى ديارهم من فنزويلا في عام 2022. بعد خمس سنوات من الاحتجاز في البلاد. في ديسمبر 2023، حصلت الولايات المتحدة على إطلاق سراح ستة أمريكيين محتجزين ظلماً وأربعة أمريكيين آخرين محتجزين في فنزويلا.
ساهمت في إعداد هذا التقرير جينيفر هانسلر وسامانثا والدنبرج من شبكة CNN.
هذه القصة عاجلة وسيتم تحديثها.
