تعادل بورنموث ونيوكاسل 1-1 في مباراة انتهت بجدل بعد أن ألغى حكم الفيديو المساعد هدفا في الوقت بدل الضائع لأصحاب الأرض.
وبدأ نيوكاسل الشوط الأول بشكل أفضل لكنه سرعان ما تراجع مع استعادة أصحاب الأرض لإيقاعهم. وصنع بورنموث سلسلة من الفرص خلال الشوط الأول لكن صفقة انتقاله القياسية إيفانيلسون حرمت الفريق من فرصة أولى رائعة بعد تصدي نيك بوب لتسديدة قوية قبل أن يسدد أنطوان سيمينيو في العارضة من مسافة بعيدة.
وكسر بورنموث الجمود في وقت متأخر من الشوط الأول حيث خطف سيمينيو الكرة من جويلينتون في نصف ملعبه قبل أن ينطلق داخل منطقة الجزاء ويمررها إلى ماركوس تافيرنييه الذي وضعها في المرمى بسهولة.
بدأت الفترة الثانية بنفس الطريقة إلى أن أجرى نيوكاسل سلسلة من التغييرات التي منحت الزوار بعض الزخم الذي كانوا في أمس الحاجة إليه.
ومن على مقاعد البدلاء، فرض هارفي بارنز سيطرته على المباراة لصالح نيوكاسل بعد أن مرر الكرة إلى منطقة جزاء بورنموث ليحولها أنتوني جوردون إلى الشباك محرزا هدف التعادل.
وحرمت سلسلة من تصديات نيتو فريق ماجبايز من التقدم في اللحظات الأخيرة قبل أن يبدو الأمر كما لو أن بورنموث خطف هدف الفوز بضربة رأس من دانجو واتارا.
لكن تقنية الفيديو المساعد أكدت أن الكرة خرجت من ذراعه، ولخيبة أمل جماهير الفريق المضيف تم إلغاء الهدف.
وبهذه النتيجة، رفع بورنموث رصيده إلى نقطتين بعد مباراتين، فيما تقدم نيوكاسل إلى المركز الخامس في الدوري برصيد أربع نقاط.
نقطة نقاش – لا سولانكي، لا توجد مشكلة؟
كانت علامة الاستفهام الكبيرة التي كانت تحوم حول فريق بورموث قبل بداية الموسم الحالي تتمثل في كيفية ملء الفراغ الذي سيتركه هدافه دومينيك سولانكي.
وفي مكانه، شارك إيفانيلسون لأول مرة وأظهر لمحة عما يمكنه فعله من خلال القتال بقوة والبحث عن التسديد كلما أمكن ذلك. ولكن ربما كان يفتقر إلى الميزة الحاسمة اللازمة للنجاح في الدوري الإنجليزي الممتاز في هذه المرحلة.
لكن بشكل عام، يمكن لبورنموث أن يكون راضيا عن طريقة لعبه حيث قدم سيمينيو وتافيرنييه الكثير من الخطورة على الأجنحة ضد فريق نيوكاسل الجيد، مما يدل على أن الحياة ليست كلها كآبة وحزن بدون سولانكي.
إذا لم يكن هناك جدل حول تقنية حكم الفيديو المساعد، لكان أصحاب الأرض يحتفلون بثلاث نقاط، لكنهم بدلاً من ذلك اضطروا إلى الاكتفاء بنقطة واحدة، مما يثبط من عزيمة الذكرى السنوية الـ125 الإيجابية لفريق “تشيريز”.
لاعب المباراة – أنطوان سيمينيو (بورنموث)
استغرق الجناح الغاني بعض الوقت للدخول في المباراة، ولكن بمجرد وصوله، كان مفعما بالحيوية. ومع سيطرة بورنموث على المباراة، كان هو المنفذ الأكثر خطورة لأصحاب الأرض وأثبت ذلك عندما سرق الكرة من جويلينتون قبل أن يمرر الكرة إلى تافيرنييه ليسجل الهدف الأول.
وواصل اللاعب البالغ من العمر 24 عاما تهديد مرمى نيوكاسل طيلة الشوط الثاني وكان بوسعه أن يحصل على تمريرة حاسمة أخرى بعدما اقترب إيفانيلسون من تحويل تمريرة عرضية قوية إلى شباك الفريق المنافس.
إن أداء هجومي قوي مثل هذا من شأنه أن يمنح جماهير بورنموث الأمل في قدرتهم على المنافسة بدون أهداف سولانكي.
تقييمات اللاعبين
بورنموث: نيتو 7، أروجو 6، زابارني 7، سينسي 6، كيركيز 7، كريستي 7، كوك 6، سيمينيو 8، كلويفرت 7، تافيرنييه 7، إيفانيلسون 6. البدلاء: سكوت 5، أوتارا 6، سينيسترا 6، جيبنسون 5، سميث 5.
نيوكاسل: البابا 6، ليفرامينتو 5، كرافث 5، بيرن 6، كيلي 5، لونجستاف 6، جيماريش 5، جويلينتون 4، مورفي 5، إيزاك 5، جوردون 6. البدلاء: تريبير 5، بارنز 7، هول 6، ويلوك 6، ألميرون 5.
أبرز أحداث المباراة
27' هدف! – بورنموث 1-0 نيوكاسل يونايتد (تافيرنييه) – نجح أصحاب الأرض في كسر الجمود ونجحوا في ذلك بالفعل! فقد سمح جويلينتون للكرة بالتسلل في نصف ملعب فريقه ليسمح لسيمينيو بالانطلاق إلى منطقة الجزاء قبل أن يمرر الكرة إلى تافيرنييه الذي سددها ببراعة.
77' – هدف! – بورنموث 1-1 نيوكاسل يونايتد (جوردون) – نيوكاسل يسجل هدف التعادل!! كان أنتوني جوردون راكبًا في أغلب فترات المباراة لكنه تمكن من الوصول إلى تمريرة عرضية من هارفي بارنز وسدد في الزاوية العليا.
93' – هدف ملغى – بورنموث 1-1 نيوكاسل يونايتد – يعاقب حكم الفيديو المساعد بورنموث بعد احتساب هدف الفوز المتأخر للاعبه بعد اصطدامه بذراع واتارا وليس برأسه. وهو القرار الذي من شأنه أن يثير غضب أي شخص يرتدي اللونين الأحمر والأسود.