احتاج ريال مدريد إلى ركلة جزاء في الشوط الثاني سجلها فينيسيوس جونيور لتجنب الهزيمة المفاجئة أمام لاس بالماس، لكنه رغم ذلك اكتفى بالتعادل 1-1، مما جعله يتأخر بأربع نقاط عن المتصدر في الدوري الإسباني.
سجل ألبرتو موليرو هدفا في الدقيقة الخامسة – سدد كرة منخفضة في مرمى تيبو كورتوا بعد تمريرة رائعة من أولي ماكبيرني – ليمنح أصحاب الأرض التقدم مبكرا وكاد ماكبيرني أن يضيف الهدف الثاني بعد خمس دقائق أخرى.
تصدى ياسبر سيلسين بشكل رائع لركلة حرة نفذها فيدي فالفيردي، وحتى منتصف الشوط الثاني كانت تلك أقرب فرصة لريال مدريد. ثم حصلوا على ركلة جزاء بسبب لمسة يد.
ونفذ فينيسيوس ركلة الجزاء بنجاح ليجعل النتيجة 1-1 وانتهت المباراة على هذا النحو، حيث لم يحدث الحصار المتوقع لمرمى الفريق المضيف وكان لاس بالماس الأقرب للفوز بالمباراة عندما تم إلغاء هدف له بداعي التسلل.
ويحتل ريال مدريد المركز الخامس برصيد خمس نقاط، لكنه خاض 35 مباراة دون هزيمة في الدوري، بينما يحتل لاس بالماس المركز السادس عشر.
نقطة نقاش – لم تتضح الأمور بعد بالنسبة لمبابي
ثلاث مباريات متتالية في الدوري الإسباني دون تسجيل أي هدف لا تعد صيامًا كبيرًا، ربما إذا كنت مبابي ووصل إلى هناك بالتوقعات والاستقبال الحافل الذي قدمه.
لقد بذل مجهودا كبيرا الليلة، حيث سدد تسع تسديدات وتحرك في جميع أنحاء الخط الأمامي – بالإضافة إلى التعمق – بحثا عن الكرة وأي ثغرات. ولكن هذا لم يحدث، ومن الواضح أن سيلسن تصدى لتسديدتين فقط من تلك التسديدات التسع.
كان مبابي هو الصفقة الصيفية الوحيدة في التشكيلة الأساسية لريال مدريد، لذا فمن المحتم أن يشير الناس إليه عند تحليل ما تغير بين الموسم الماضي وهذا الموسم، الذي بدأه ريال مدريد بشكل مخيب للآمال. ولا يساعد عدم تسجيله أي أهداف في الدوري حتى الآن في قضيته.
لقد نجح مبابي بالطبع في التسجيل في كأس السوبر الأوروبي، لكن كلما طالت مدة تسجيله للأهداف في الدوري الإسباني، كلما أصبح الأمر قصة أكثر إثارة.
لاعب المباراة – أولي ماكبيرني (لاس بالماس)
كان لاعبًا صعبًا على أنطونيو روديجر وإيدر ميليتاو طوال فترة وجوده في الملعب، حيث احتفظ بالكرة جيدًا وقام بتسديدات ذكية. وبينما كانت كل الأنظار موجهة نحو لاعب حر آخر تم التعاقد معه في الصيف قبل بداية المباراة، تفوق ماكبيرني على مبابي بمجرد انطلاق صافرة النهاية.