قال أصحاب محلات إلكترونيات في لبنان إن مبيعاتهم تأثرت بعد هجمات الصفحة وأجهزة اللاسلكي الأسبوع الماضي.
يشعر سكان العاصمة اللبنانية بيروت بالقلق بعد إصابة الآلاف في هجمات تضمنت انفجار أجهزة إلكترونية.
وانفجرت أجهزة النداء التي يستخدمها حزب الله الأسبوع الماضي، تلتها أجهزة اتصال لاسلكية في اليوم التالي، فيما بدا أنه هجوم مخطط له.
لاحظ المهندسون وأصحاب متاجر الإلكترونيات في بيروت تحولاً في سلوك العملاء بعد الهجمات.
ويقول مهندس الاتصالات نبيل بلعة إنه تلقى العديد من المكالمات من العملاء يسألون عن الاحتياطات التي يجب اتخاذها مثل “هل يجب إخفاء أجهزتهم أو إخراج البطارية”.
وقال بلعا “الناس يخافون مما لا يفهمونه”.
وأضاف أن “المشكلة تكمن في أجهزة محددة تذهب إلى أشخاص محددين، ولم يتم توزيعها في السوق أو بين التجار والمؤسسات”.
مخاوف بشأن الهواتف المحمولة
وقالت سماح المصري، صاحبة محل لبيع الهواتف المحمولة في شارع الحمرا الرئيسي في بيروت، إن الأحداث أثرت سلباً على مبيعاتها.
وأضافت “الآن أصبح الجميع يرمون هواتفهم من أيديهم؛ فهم يشعرون وكأن جميع الهواتف تخضع للمراقبة”.
في هذه الأثناء، يقول ناجي كرم، أحد السكان المحليين، إنه ليس خائفاً.
“هناك أشخاص خائفون بالطبع، وآخرون ليسوا خائفين. أنا لست خائفًا؛ لدي هاتفي معي. ومع ذلك، فإن الهواتف المحمولة الجديدة القادمة من الخارج يمكن أن تكون مثيرة للقلق”، كما يقول كرم.
وأسفرت الهجمات، التي يعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل نفذتها مستهدفة حزب الله، عن مقتل أكثر من 30 شخصا وإصابة أكثر من 3000 آخرين.
وتعرض العديد من المصابين في الهجوم لإصابات في أيديهم ووجوههم وأعينهم لأن الأجهزة تلقت رسائل قبل انفجارها مباشرة، لذا كانوا ينظرون إليها أثناء انفجارها.
لمعرفة المزيد عن هذه القصة، شاهد الفيديو في مشغل الوسائط أعلاه.
محرر الفيديو • روزلين مين