أطلقت كوريا الشمالية مساء الأربعاء موجة جديدة من “بالونات القمامة” تجاه جيرانها الجنوبيين، بحسب وسائل إعلام محلية.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن كوريا الشمالية أطلقت أكثر من 160 بالوناً محملاً بالقمامة عبر حدودها الجنوبية.
ونقل التقرير عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية قولها إنها اكتشفت العشرات من “حزم القمامة” التي تحتوي على ورق وزجاجات بلاستيكية وقمامة منزلية أخرى في أجزاء من إقليم جيونج جي الذي يحيط بالعاصمة سيول.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنها اكتشفت نحو 420 بالونًا يُزعم أن كوريا الشمالية أطلقتها على كوريا الجنوبية.
تعتبر حزمة القمامة أحدث رد فعل متبادل بين الكوريتين، اللتين انخرطتا في تكتيكات على غرار الحرب الباردة منذ وقت سابق من هذا العام، مع قيام كوريا الشمالية بشن هجوم على بيونج يانج. بعد أن طار الآلاف من البالونات نحو الجنوب، مليئة بالورق المهمل، وبقايا القماش، وأعقاب السجائر، وحتى السماد.
مسؤول روسي رفيع المستوى يصل إلى إيران وسط مخاوف أميركية وبريطانية بشأن الاتفاق النووي المزعوم
وتقول كوريا الشمالية إن البالونات تأتي ردا على ناشطين مدنيين من كوريا الجنوبية يرسلون منشورات دعائية مناهضة لكوريا الشمالية عبر الحدود.
في يوليو/تموز الماضي، سقطت قمامة محملة ببالون كوري شمالي على المجمع الرئاسي الكوري الجنوبي، مما أثار مخاوف بشأن تعرض منشآت كورية جنوبية رئيسية للخطر. وقال المسؤولون إن البالون لم يحتوي على أي مواد خطيرة ولم يصب أحد بأذى.
وردت كوريا الجنوبية باستخدام مكبرات الصوت في الخطوط الأمامية لبث رسائل الدعاية والأغاني الكورية الشعبية تجاه الشمال.
وتزيد التكتيكات المتبادلة من التوترات التي تغذيها طموحات كوريا الشمالية النووية المتنامية وتوسع كوريا الجنوبية في التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة.