أدى رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك اليمين الدستورية مع حكومته، مما يمثل نهاية لثماني سنوات في بولندا في ظل حكومة محافظة.
أدى الرئيس أندريه دودا، وهو شخصية يمينية متحالفة مع حزب القانون والعدالة المنتهية ولايته، اليمين الدستورية لرئيس الوزراء الجديد في القصر الرئاسي في وارسو صباح الأربعاء.
وقال دودا: “يرجى العلم أنني منفتح على التعاون”.
رئيس الوزراء البولندي المنتهية ولايته يخسر التصويت على الثقة، منهيا بذلك سيطرة المحافظين الوطنيين على البرلمان لمدة 8 سنوات
وتابع: “نحن نأتي من معسكرات سياسية مختلفة، لكنني اكتشفت أنه يمكننا التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا المهمة، مثل الأمن”.
ورغم أن حزب القانون والعدالة احتل المركز الأول في الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلا أنه فشل في الحصول على الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة.
وخسرت حكومة رئيس الوزراء السابق ماتيوس مورافيتسكي تصويتا على الثقة يوم الاثنين، مما فتح الطريق أمام صعود تاسك عبر كتلة ليبرالية متعددة الأحزاب.
استطلاعات الرأي البولندية تشير إلى خروج حزب المحافظين من السلطة بعد 8 سنوات في السلطة
تاسك، رئيس الوزراء البولندي السابق والرئيس السابق للاتحاد الأوروبي، هو رئيس الحزب المدني ويُنظر إليه على أنه شخصية وسطية في السياسة الوطنية.
وشغل سابقًا منصب رئيس الوزراء من 2007 إلى 2014.
ووعدت أحزاب المعارضة بعكس ما اعتبرته تراجعا ديمقراطيا وإصلاح علاقة البلاد مع الحلفاء، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا.
وقال رئيس الوزراء الجديد إن “الإخلاص لأحكام الدستور سيكون السمة المميزة لحكومتنا”.
ساهمت دانييل والاس من قناة فوكس نيوز ديجيتال في إعداد هذا التقرير.