أظهر استطلاع جديد للرأي في ولاية جراند كانيون مسارًا واضحًا للاقتراح رقم 314، وهو إجراء اقتراع من شأنه أن يسمح للشرطة بالقيام بما لا تستطيع الحكومة الفيدرالية القيام به – الحد من الهجرة غير الشرعية.
وبحسب استطلاع أجراه موقع نوبل بريديكتيف إنسايتس في أغسطس/آب وشمل ألف ناخب مسجل، فإن الإجراء في طريقه إلى النجاح بنسبة 63% لصالحه، و16% فقط معارضين. ويقول 22% آخرون إنهم إما لن يصوتوا على الإجراء أو لم يقرروا بعد كيف سيدلون بأصواتهم.
ويحظى هذا الإجراء بشعبية بين مختلف أطياف الساحة السياسية، ويُقرأ على أنه توبيخ واضح لسياسات إنفاذ الحدود الفاشلة التي تنتهجها إدارة بايدن-هاريس: 77% من الجمهوريين، و57% من المستقلين، و53% من الديمقراطيين يؤيدون هذا الإجراء.
بالإضافة إلى ذلك، يدعم هذا الاقتراح 58% من خريجي الجامعات، إلى جانب 56% من ذوي الأصول الأسبانية و52% من الناخبين تحت سن 35 عاماً.
وتعود شعبية هذا الإجراء إلى عنصرين.
أولا، فرض عقوبات جنائية على تجار المخدرات الذين يقومون بتسميم الزبائن بمادة الفنتانيل القاتلة، وهو ما يؤيده 77% من المستجيبين.
ثانياً، إنشاء نظام التحقق الإلكتروني للتحقق من حالة الهجرة للعمال، والذي يحظى بموافقة 75% من المشاركين في الاستطلاع.
قال مايك نوبل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة NPI: “إن الاقتراح 314 يحظى بشعبية في مختلف الخطوط الحزبية، وهو اتجاه يصعب تعطيله قبل بضعة أشهر فقط من يوم الانتخابات”.
وتتزايد شعبية هذا الإجراء الانتخابي على خلفية العجز الديمقراطي في إنفاذ القانون على الحدود واستغلال الجمهوريين للفراغ. وفي الشهر الماضي، كان جيه دي فانس في ولاية أريزونا، حيث ألقى باللوم على “إدارة كامالا هاريس” في مشكلة الحدود المسامية.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن ترامب قد يفوز بالولاية. وتظهر RealClearPolitics أن ترامب يتقدم على هاريس في متوسطه – 47.9٪ مقابل 47.4٪ – في السباق على الأصوات الانتخابية الـ 11 في أريزونا.
ولا تنسوا أن الفوز بفارق أقل من نصف نقطة مئوية من شأنه أن يؤدي إلى إعادة فرز الأصوات تلقائيًا في الولاية.
وأظهر استطلاع رأي حديث أجراه معهد NPI أن ترامب يتقدم على نائب الرئيس بثلاث نقاط في أريزونا، على الرغم من أن هاريس فعلت ما لم يستطع بايدن فعله: التقدم بين اللاتينيين والمستقلين على مرشح الحزب الجمهوري.