ألقي القبض على رجل من بيلا فيستا بولاية أركنساس واحتجز بكفالة قدرها مليون دولار بعد أن تبين أنه كان بحوزته ست قنابل حية وكان يخطط للفرار من البلاد لتجنب المحاكمة في تكساس، وفقًا للتقارير.
وذكرت قناة فوكس 24 في روجرز بولاية أركنساس أن وثائق المحكمة تقول إن امرأة اتصلت بقسم شرطة بيلا فيستا في 9 ديسمبر لتقول إن لورانس هيكمان البالغ من العمر 52 عامًا كان يتحرش بها.
عندما وصل الضباط إلى منزل هيكمان، التقوا بالمرأة التي قالت إنها عثرت على زجاجة من الكلوروفورم في درج خزانة الملابس.
كما زُعم أنها أخبرت الشرطة بوجود قنابل أنبوبية في كيس بلاستيكي في منزل هيكمان في بيشامتون لين.
وأشارت الإفادة الخطية إلى أنه بعد فحص القنابل بالأشعة السينية، تم العثور على القنابل حية.
وبحسب ما ورد تم إجلاء الجيران من مساكنهم بعد الاتصال بفرقة القنابل في بنتونفيل بشأن الوضع.
وقالت الشرطة إن هيكمان لم يكن في المنزل وقالت المرأة إنها غير متأكدة من مكان وجوده.
وقال أحد الجيران الذي تحدث معه الضباط إن هيكمان يطمح إلى ركوب قوارب الكاياك إلى الفلبين، حيث توجد زوجته، ويخطط للسفر إلى ألاسكا وعبر بحر بيرينغ.
كما زُعم أن الجار قال أيضًا إن القنابل الأنبوبية كانت مخصصة لأسماك القرش والقراصنة، بينما كان بحوزته أيضًا مشروبات كحولية للروس، حسبما نقلت المحطة عن وثائق المحكمة.
وفي 13 ديسمبر/كانون الأول، ألقت الشرطة القبض على هيكمان على رصيف مع اثنين من قوارب الكاياك القابلة للنفخ في مقاطعة باسيفيك بواشنطن.
تشير وثائق المحكمة إلى أن هيكمان كان بحوزته بندقية من طراز AR ومسدس وبندقية آلية وقوس مركب وذخيرة ومسحوق أسود وجهاز كمبيوتر محمول وبطاقات SD ومحرك أقراص USB.
ويشير المحققون إلى أن هيكمان كان يحاول الفرار من الولايات المتحدة لتجنب المحاكمة القادمة في تكساس.
ووجهت إلى هيكمان ست تهم تتعلق بحيازة مواد متفجرة أو جهاز مدمر وصدر أمر باحتجازه بكفالة قدرها مليون دولار.