أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الخميس أن إسرائيل تعتزم نشر قوات إضافية للمساعدة في العمليات ضد حماس في رفح.
وقال جالانت إن العمليات الإسرائيلية نجحت بالفعل في تدمير العديد من أنفاق حماس في المنطقة. ويأتي نشر القوات في الوقت الذي حذر فيه الرئيس بايدن من أن الولايات المتحدة ستوقف المساعدات العسكرية إذا مضت إسرائيل قدما في عملية واسعة النطاق في غزة.
وقال جالانت “ستستمر هذه العملية مع (وصول) قوات إضافية. وقد دمرت قواتنا العديد من الأنفاق في المنطقة وسيتم تدمير أنفاق إضافية قريبا. وسيتكثف هذا النشاط”. “حماس ليست منظمة يمكنها إعادة تنظيم نفسها، وليس لديها قوات احتياطية، وليس لديها مخزون إمدادات وليس لديها القدرة على معالجة الإرهابيين الذين نستهدفهم. والنتيجة هي أننا نرهق حماس”.
وبدأت إسرائيل تكثيف هجماتها في كل من رفح وشمال غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع. قامت قوات الجيش الإسرائيلي بتأمين موقع تدريب تابع لحماس في شرق رفح يوم الأربعاء، واستعادت كميات كبيرة من المعدات والمركبات التي استخدمتها حماس لمحاكاة القتال مع القوات الإسرائيلية.
الجيش الأمريكي يبني رصيفًا معدنيًا ضخمًا وسط مقامرة بايدن بقيمة 320 مليون دولار لإيصال المساعدات إلى غزة
أصدر بايدن الإنذار النهائي بشأن عمليات رفح الأسبوع الماضي، لكنه وافق أيضًا على تمويل بقيمة 18 مليار دولار لإسرائيل.
وقد تراجعت إسرائيل حتى الآن عن شن هجوم شامل، ولجأت إلى توجيه ضربات أكثر دقة. ومع ذلك، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي سوف يجتث حماس من رفح.
تقارير عن احتفاظ بايدن بالبيت الأبيض لمعلومات استخباراتية “حساسة” لحماس من إسرائيل تثير الغضب
وتستضيف رفح حوالي 1.5 مليون فلسطيني نازح، معظمهم فروا من شمال غزة. ومع ذلك، تقول إسرائيل إن المدينة هي أيضًا المعقل الرئيسي الأخير لحركة حماس في المنطقة.
بايدن يمضي قدمًا في شراء أسلحة بقيمة مليار دولار لإسرائيل بعد توقف الشحنة السابقة بسبب مخاوف رفح: تقرير
عرضت إدارة بايدن المشاركة معلومات استخباراتية عن قيادة حماس مع إسرائيل مقابل ضبط النفس في رفح في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفقا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.
وبحسب ما ورد فإن المعلومات الاستخباراتية التي قدمتها الولايات المتحدة ستسمح لإسرائيل بتحديد قادة حماس المختبئين في الأنفاق حول المدينة بشكل أفضل، مما يتيح للجيش الإسرائيلي الانخراط في حملة أكثر دقة يمكن أن تتجنب الدمار الذي شوهد في مناطق أخرى من غزة طوال الصراع.