وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء أن 300 هدف آخر لحماس قد تعرض للهجوم في قطاع غزة خلال اليوم الأخير، حيث خاضت القوات على الأرض “عدة معارك مع الخلايا الإرهابية التي أطلقت صواريخ مضادة للدبابات أو مدافع رشاشة على القوات”.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس إن النشاط العسكري المستمر في شمال غزة يركز على “مركز ثقل حماس”.
وقال “نحن نطارد قادتهم. نحن نهاجم بنيتهم التحتية وكلما كان هناك أي هدف محتمل مرتبط بحماس نضربه”. وأضاف “الآن نفعل ذلك بمهنية. حماس هي العدو وليس السكان المدنيين.”
وقالت القوات الجوية الإسرائيلية في منشور يوم الثلاثاء إن جيش الدفاع الإسرائيلي “هاجم حوالي 300 هدف خلال اليوم الأخير، من بينها مواقع مضادة للدبابات وإطلاق الصواريخ، وممرات الأنفاق والمجمعات العسكرية لمنظمة حماس الإرهابية”.
تحديثات حية: إسرائيل في حالة حرب مع حماس
وتابعت أنه “خلال أعمال القوات البرية خاضت القوات عدة معارك مع المجموعات الإرهابية التي أطلقت صواريخ مضادة للدبابات أو أسلحة رشاشة على القوات”. وأضاف أن “القوات قضت على الإرهابيين ووجهت القوات الجوية لتدمير الأهداف الإرهابية والبنية التحتية في الوقت الحقيقي”.
وأضاف أن “مقاتلات سلاح الجو هاجمت قبل قليل البنى التحتية لمنظمة حزب الله الإرهابية في الأراضي اللبنانية”، لافتا إلى أنه “تم تدمير الأسلحة والمواقع والمواقع التي يستخدمها التنظيم”.
وقال كونريكوس يوم الثلاثاء إنه حتى الآن “تكبد حزب الله عددا كبيرا من الضحايا” و”للأسف لدينا خسائر أيضا”.
وكالة الأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس: “مسألة حياة أو موت للملايين”
وأضاف “لكن في نهاية المطاف، المهم هنا هو أن تفهم الدولة اللبنانية أنها ستخسر كل شيء تقريبا ولن تكسب شيئا على الإطلاق إذا سمحت لحزب الله بجرها إلى الحرب”. وأضاف “إذا كان هناك من يهتم بحالة لبنان فيجب عليه أن يخرج من هذه الحرب لأنه لن يكسب شيئا من مساعدة مجموعة من الإرهابيين في غزة.”
وخلص كونريكوس إلى القول: “نحن مستمرون في الانتشار، أقوياء ويقظين على طول حدودنا”.
وحتى يوم الثلاثاء، قُتل ما يصل إلى 9400 شخص في الحرب من الجانبين، بما في ذلك ما لا يقل عن 1400 مدني وجندي إسرائيلي و33 أمريكيًا.
وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة إن أكثر من 8000 فلسطيني قتلوا في غزة و110 في الضفة الغربية.
ساهم كريس باندولفو من فوكس نيوز في إعداد هذا التقرير.