يقول الجيش الإسرائيلي إنه قضى على قائد في حزب الله كان من المتوقع على نطاق واسع أن يتولى السيطرة على المنظمة الإرهابية.
وقالت إسرائيل إنها قتلت هاشم صفي الدين، رجل الدين القوي الذي كان من المتوقع أن يخلف حسن نصر الله، في غارة جوية في وقت سابق من هذا الشهر. وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة أسفرت عن مقتل نحو 25 عضوا بارزا في حزب الله.
وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي ينهي فيه وزير الخارجية أنتوني بلينكن زيارة إلى إسرائيل هذا الأسبوع. وأمضى بلينكن يوم الثلاثاء في لقاء مع مسؤولين إسرائيليين، وتم اعتراض عدة مقذوفات فوق الفندق الذي كان يقيم فيه.
وشجع بلينكن المسؤولين الإسرائيليين على “الاستفادة” من وفاة زعيم حماس يحيى السنوار للضغط من أجل إنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
حزب الله يخفي أكثر من 500 مليون دولار من الذهب والنقود تحت مستشفى في لبنان، بحسب الجيش الإسرائيلي
ووصف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعه مع بلينكن، الذي استمر أكثر من ساعتين، بأنه “ودي ومثمر”.
وسيغادر بلينكن إسرائيل في وقت لاحق الأربعاء متوجها إلى المملكة العربية السعودية، حيث سيواصل المفاوضات.
حزب الله يدر أموالاً لأنشطة تحت ستار منظمة غير ربحية: مسؤولون إسرائيليون
واصلت القوات الإسرائيلية شن غاراتها الجوية على أهداف لحزب الله في لبنان، وضربت مرة أخرى الحي الذي قُتل فيه صفي الدين يوم الثلاثاء.
كما واصل حزب الله إطلاق صواريخه على شمال إسرائيل. كما أعلنت الجماعة الإرهابية مسؤوليتها عن هجوم بطائرة بدون طيار أدى إلى تدمير منزل نتنياهو.
وتأتي هذه الضربات مع تزايد التكهنات حول كيفية الرد الإسرائيلي عليها الهجوم الصاروخي الباليستي الذي شنته طهران في الأول من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل.
وزير الخارجية الإيراني وأصر عباس عراقجي على أن جيران طهران لن يسمحوا باستخدام أراضيهم لشن مثل هذا الهجوم وأنها سترد بنفس القوة.
انقر للحصول على تطبيق FOX NEWS
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن عراقجي قوله: “أكد لنا جميع الجيران أنهم لن يسمحوا باستخدام أراضيهم وأجوائهم ضد إيران”. وأضاف “هذا توقع من جميع الدول الصديقة والمجاورة، ونعتبر ذلك علامة صداقة”.
ساهم ستيفن سوراس من فوكس نيوز وأسوشيتد برس في إعداد هذا التقرير.