ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، اليوم الخميس، أن إيران استدعت سفير أستراليا لدى الدولة الواقعة في الشرق الأوسط للاحتجاج على الجولة الأخيرة من العقوبات المفروضة على طهران بسبب ما تصفه كانبيرا بأنه انتهاكات لحقوق الإنسان.
وذكر التقرير أنه تم استدعاء القائم بالأعمال الأسترالي إلى وزارة الخارجية الإيرانية بسبب “تصريحات تدخلية” من أستراليا والعقوبات الجديدة التي تستهدف أربعة مواطنين إيرانيين.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي يحتفل فيه الإيرانيون يوم السبت بالذكرى الأولى للاحتجاجات التي عمت البلاد ضد قانون الحجاب الإلزامي في البلاد. اندلعت الاحتجاجات بعد وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عامًا، في 16 سبتمبر/أيلول، والتي اعتقلتها شرطة الأخلاق الإيرانية بسبب حجابها.
وتمثل المظاهرات أحد أكبر التحديات التي تواجه النظام الثيوقراطي في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وأدت حملة القمع التي شنتها قوات الأمن في أعقاب الاحتجاجات إلى مقتل أكثر من 500 شخص واعتقال أكثر من 22 ألف شخص.
إسرائيل تتهم حزب الله المدعوم من إيران ببناء مطار مصمم للهجوم وسط صفقة مبادلة بقيمة 6 مليارات دولار لبايدن
واتهمت الحكومة الإيرانية الغرب بإثارة الاضطرابات.
فرضت أستراليا، اليوم الأربعاء، عقوبات مالية وحظرت السفر على أربعة أفراد إيرانيين وثلاثة كيانات قالت كانبيرا إنها “مسؤولة عن قمع الناس في إيران، بما في ذلك النساء والفتيات”.
ومن بين الذين فرضت عليهم العقوبات شرطة الإنترنت الإيرانية وقناة برس تي في التلفزيونية الحكومية الناطقة باللغة الإنجليزية، بالإضافة إلى المتحدث باسم الشرطة الإيرانية سعيد منتظر المهدي.
وتستدعي إيران من حين لآخر المبعوثين الغربيين للاحتجاج على تصريحات مماثلة.