- أودى حادث القارب في ولاية النيجر النيجيرية بحياة 28 شخصًا، وفقًا لتحديثات من خدمات الطوارئ يوم الاثنين.
- احتشدت المجتمعات المحلية لدعم البحث المكثف عن العشرات الذين ما زالوا في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب ركاب.
- وقع الحادث صباح الأحد عندما انقلب قارب يحمل أكثر من 100 قروي، معظمهم من النساء والأطفال، في نهر النيجر.
ارتفعت حصيلة ضحايا حادث القارب الذي وقع في ولاية النيجر شمال وسط نيجيريا إلى 28 شخصا، حسبما أعلنت خدمات الطوارئ يوم الاثنين، في وقت حشدت المجتمعات المحلية دعما لعمليات البحث المكثفة عن العشرات الذين ما زالوا في عداد المفقودين بعد انقلاب قارب الركاب.
انقلب القارب على طول نهر النيجر صباح الأحد وعلى متنه أكثر من 100 قروي، معظمهم من النساء والأطفال. وكانوا مسافرين إلى أراضيهم الزراعية في مجتمع غباجيبو، الذي يقع على بعد 156 ميلاً من عاصمة الولاية مينا، وهو أقرب مصدر للاستجابة لحالات الطوارئ.
وقال إبراهيم أودو، المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ في ولاية النيجر، لوكالة أسوشيتد برس، إن الأمر استغرق عدة ساعات قبل أن تتمكن المساعدة من الوصول إلى المجتمع بسبب موقعه البعيد، وكان القرويون القريبون يبحثون عن الجثث الطافية على النهر.
وقال أودو إن الغواصين انتشلوا أربع جثث أخرى من النهر بحلول صباح يوم الاثنين، ويعتقد أن 40 راكبا على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين. وقد تم إنقاذ الثلاثين.
انقلاب قارب في شمال نيجيريا، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 100 من ضيوف حفل الزفاف
وقال “لقد تم توزيع التعليمات على جميع المجتمعات المحيطة بهذا المكان حتى ينتبه بعضهم (للجثث)”.
ووصف حاكم النيجر محمد عمرو باجو الحادث بأنه “صادم ومحزن” ووجه خدمات الطوارئ بالولاية لمساعدة المتضررين، بحسب بيان صادر عن مكتبه. وأكد أهمية استخدام سترات النجاة وتجنب القوارب المكتظة.
لا تزال هناك مخاوف بشأن حوادث القوارب المنتظمة والمميتة في نيجيريا، البلد الأكثر اكتظاظًا بالسكان في أفريقيا، حيث لا يتمكن عدد من المجتمعات النائية والنهرية من الوصول إلى طرق جيدة، مما يجعل الأنهار هي وسيلة النقل الوحيدة المتاحة.
ولا يزال من غير الواضح سبب الحادث الأخير، لكن موظفي خدمات الطوارئ قالوا إنه قد يكون نتيجة للحمولة الزائدة أو حالة القارب أو إعاقة حركة القارب على طول المياه.