قامت شرطة العاصمة البريطانية لندن، السبت، بتقييد ما لا يقل عن 11 متظاهرًا مؤيدًا للفلسطينيين، بينما خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
واتهم رجل بالتلويح بلافتة يمكن أن تحرض على الكراهية بالقرب من ميدان بيكاديللي، الذي يعادل ميدان التايمز في نيويورك في لندن، بينما حمل آخرون لافتات تهدد بتفجير مجلس البرلمان، وفقا لصحيفة الإندبندنت.
وبحسب المنفذ، بدأ المتظاهرون في ميدان الطرف الأغر.
وبحسب ما ورد قامت إحدى النساء بإلقاء صورة نجمة داود في سلة المهملات التي كانت مغطاة بشعار: “دعونا نحافظ على نظافة العالم”.
وذكرت صحيفة الإندبندنت أن شرطة النقل البريطانية تحقق أيضًا في حادثة كان فيها الركاب في مترو أنفاق لندن يهتفون “حطموا الدولة الاستيطانية الصهيونية”.
تم وضع أكياس بيضاء ملطخة بالطلاء الأحمر لتقليد الأطفال الموتى على الأرض وحملتها النساء في الاحتجاجات في ميدان الطرف الأغر.
وعلى غرار الولايات المتحدة، ألقى المتظاهرون في لندن اللوم على حكومتهم باعتبارها “مذنبة” بمقتل ما يقرب من 10 آلاف شخص في قطاع غزة.
وقال أحد المتحدثين في هذا الحدث: “النصر للمقاومة الفلسطينية، حتى تكون هناك فلسطين حرة من النهر إلى البحر، ويتم تحطيم الصهيونية، دولة إسرائيل القمعية والوحشية، وهدمها حجراً حجراً، وحكماً حكماً.
“علم فلسطين، إذا وقفنا مع الفلسطينيين، إذا قمنا ببناء حركة ثورية مناهضة للإمبريالية في مجتمعاتنا من القاعدة الشعبية، إذا وقفت هذه الحركة إلى جانب شعب فلسطين، تخيل في حياتنا، يوما ما، علم فلسطين سوف تحلق عاليا وبفخر فوق مدينة القدس”، بحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل.
وجرت احتجاجات أخرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة، بما في ذلك في مانشستر وجلاسكو، حيث لوح الحاضرون بالأعلام الفلسطينية ودعوا إلى وقف إطلاق النار.
كما اندلعت احتجاجات دولية، بما في ذلك في العاصمة ونيويورك، حيث اتهم الحاضرون بايدن وغيره من السياسيين بارتكاب إبادة جماعية.
ظهر مغني الراب الأمريكي ماكليمور في احتجاج العاصمة، حيث وصف مقتل أكثر من 9000 شخص في غزة بـ “الإبادة الجماعية” بينما دعا المتظاهرون إلى تدمير إسرائيل.
وفي عدة احتجاجات، هتف الحاضرون “فلسطين حرة حرة”، و”من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر”، و”الانتصار للانتفاضة”.