ويظل الإسرائيليون عازمون على مواصلة حياتهم العادية حتى في ظل التهديد بهجوم إيراني يخيم على الشرق الأوسط.
تعهدت إيران بالانتقام لاغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، الذي قُتل في طهران يوم الأربعاء. وقد نسبت عملية الاغتيال على نطاق واسع إلى إسرائيل، رغم أن القدس لم تؤكد أو تنف ذلك.
لقد دفعت الهجمات المحتملة بالصواريخ والطائرات بدون طيار من إيران ووكلائها الإسرائيليين إلى تخزين الطعام والمياه والبطاريات وغيرها. وقد ذكرنا الإقبال على المتاجر بالأيام التي سبقت إطلاق إيران مئات الصواريخ والطائرات بدون طيار في أبريل/نيسان.
وتقول يائيل ساسون، وهي ربة منزل تبلغ من العمر 56 عاماً من عسقلان، لوكالة الصحافة الإسرائيلية: “أعلم أنه إذا قال (الزعيم الإيراني علي) خامنئي إنه سيفعل شيئاً، فإنه عادة ما ينفذه. والسؤال هو الشكل الذي سيتخذه الهجوم، وفي رأيي، فإن القنوات الإخبارية بالغت في رد فعلها تجاه هذا الموقف برمته”.
جيش الاحتلال يقتل قائدا في حزب الله مرتكب الهجوم الوحشي على ملعب كرة قدم للأطفال: مسؤولون
وتقول ساسون، وهي أم لطفلين، إن أسرتها تتمتع بثروة وفيرة. وتشير إلى أن حدائق وشواطئ عسقلان لا تزال مليئة بالناس في الوقت الحالي.
وأضاف ساسون “نحن نثق في القدرات الدفاعية للجيش الإسرائيلي، وبإذن الله سيكون كل شيء على ما يرام”.
خبراء أمنيون يحذرون من أن إرهابيي حزب الله يحتفظون بمخزون “ضخم” من الأسلحة الإيرانية
وقال نيك جوتليب، وهو مهاجر أمريكي يبلغ من العمر 26 عامًا ويعمل في شركة رأس مال مخاطر للتكنولوجيا في تل أبيب، لـTPS-IL إن الحياة مستمرة في تل أبيب.
وقال “إذا اندلعت حرب، فقد نسي أحدهم أن يخبر تل أبيب. الأمور تسير بشكل طبيعي ــ الشواطئ والأسواق والحانات لا تزال ممتلئة”.
بايدن يلتقي فريق الأمن القومي قبل الهجوم الإيراني المتوقع ضد إسرائيل
“من المؤكد أن هناك ضغوطًا منخفضة المستوى في الهواء، لكن الناس ما زالوا يمارسون حياتهم. لن أتوقف عن العمل بسبب هذا الأمر”.
وقال غوتليب لوكالة الأنباء الإسرائيلية إنه واثق تماما في قدرات إسرائيل الدفاعية.
“أعتقد أن إيران عبارة عن بيت من ورق يعتمد بالكامل على الدخل من النفط ومبيعات الأسلحة للإرهابيين. وإذا حصلت إسرائيل على الضوء الأخضر لمهاجمتهم مرة أخرى، فإن نظامهم سينتهي”، هكذا قال بحزم. “ولنختصر الأمر إلا بكلمتين: “أحضروه”.
ساهمت TPS في هذا التقرير.
