أطلقت الصين أول مجموعة جديدة من السفن الهجومية البرمائية وأكبر سفينة حربية لها حتى الآن، مما يعزز ما يعد بالفعل أكبر قوة بحرية في العالم.
تم وضع سفينة سيتشوان، وهي سفينة هجومية برمائية من الجيل الجديد من طراز 076، في الماء في حفل الإطلاق والتسمية يوم الجمعة.
وقالت بحرية جيش التحرير الشعبي (PLAN) في بيان، إن السفينة الحربية، التي تبلغ حمولتها الكاملة 40 ألف طن، تعد من بين أكبر السفن الهجومية البرمائية في العالم، وتتميز ببنية فوقية مزدوجة الجزيرة وسطح طيران كامل الطول.
جو بايدن يطرح مع شركاء الأعمال الصينيين في هانتر في الصور التي ظهرت حديثًا: “إدانة لا تصدق”
وأفاد موقع China Bugle، وهو منفذ إخباري مرتبط بالمركز الإعلامي الإخباري لـ PLAN، أن السفينة ستلعب دورًا رئيسيًا في تحويل وتطوير البحرية الصينية وتعزيز قدراتها القتالية في البحار البعيدة.
إن سيتشوان قادرة على إطلاق طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار من المنجنيق الكهرومغناطيسي. وهي مصممة لنقل القوات البرية في طائرات الإنزال بدعم جوي.
يقول رئيس اللجنة الصينية بمجلس النواب إن سحب استثمارات تيك توك قد يكون “صفقة القرن” لترامب
تتميز السفينة أيضًا بـ “تقنية الإيقاف” التي يتباهى بها الباحثون الصينيون بأنها ستسمح للطائرات المقاتلة بالهبوط على سطحها، على غرار حاملة الطائرات.
أطلقت الصين أول سفينة هجومية برمائية، وهي سفينة حربية من الفئة 075 تسمى هاينان، في عام 2019.
الصين تحذرنا من وقف تسليح تايوان بعد موافقة بايدن على مساعدات عسكرية بقيمة 571 مليون دولار
تعمل PLANmi على تحديث قواتها منذ أكثر من عقد من الزمن، بهدف أن تكون قادرة على العمل على مستوى العالم بدلاً من الاقتصار على المياه القريبة من البر الرئيسي الصيني. تمكنت الصين لأول مرة من إطلاق طائرات مقاتلة بالتكنولوجيا الكهرومغناطيسية الجديدة على حاملة طائراتها محلية الصنع، فوجيان، التي انطلقت قبل عامين.
وستخضع سيتشوان الآن لاختبارات إضافية في البحر.
تمتلك الصين أكبر قوة بحرية في العالم وتحاول باستمرار تحديث أسطولها. ومؤخرا، وجد الباحثون أن البلاد تعمل على تصميم حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية، مما يسمح لها بنشر سفنها في المياه البعيدة دون الحاجة إلى قاعدة للتزود بالوقود.
وتمتلك البحرية الأمريكية حاليًا 11 حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية منتشرة في مواقع استراتيجية على مستوى العالم، بما في ذلك منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ساهمت وكالة أسوشيتد برس في إعداد هذا التقرير.