قالت الشرطة الإيرلندية إنها ألقت القبض على رجلين، اليوم الجمعة، لصلتهما بانفجار محطة وقود في عام 2022 أدى إلى مقتل 10 أشخاص ودمر قلب قرية في شمال غرب أيرلندا.
ودمر الانفجار قرية كريسلو بمقاطعة دونيجال التي يبلغ عدد سكانها 400 نسمة وتقع بالقرب من ساحل أيرلندا الوعر على المحيط الأطلسي. تم تدمير محطة وقود أبلجرين والمبنى الذي كان يضم المتجر الرئيسي ومكتب البريد في المدينة ولحقت أضرار بمبنى سكني مجاور. وحطم الحطام المتطاير نوافذ المنازل الريفية المجاورة.
رئيس الوزراء الأيرلندي ليو إريك فارادكار يقدم استقالته
قُتل أربعة رجال وثلاث نساء ومراهقان وفتاة تبلغ من العمر 5 سنوات. وأصيب ثمانية أشخاص.
وقالت قوة الشرطة الأيرلندية، آن جاردا سيوشانا، إن رجلين في الخمسينيات من العمر محتجزان، لكنها لم تكشف عن تفاصيل حول علاقتهما المزعومة بالثوران المميت.
تم القبض عليهم للاشتباه في انتهاكهم لقانون الجرائم غير المميتة ضد الأشخاص لعام 1997، وهو قانون يستخدم عادةً في جرائم مثل الاعتداء أو التهديد بالقتل أو التعريض للخطر.
وفي أعقاب انفجار 7 أكتوبر 2022 مباشرة، قالت الشرطة إن الأدلة تشير إلى وقوع حادث مأساوي.
ووصفه رئيس الوزراء آنذاك ميشيل مارتن بأنه أحد “أحلك الأيام بالنسبة لدونيجال والبلد بأكمله”.
