أكدت قناة فوكس نيوز ديجيتال أن قوارب الجيش الأمريكي المشاركة في مهمة رصيف غزة الإنسانية من المقرر أن يتم إعادتها إلى الولايات المتحدة بواسطة مقاولين مدنيين.
ورغم أن الجدول الزمني لا يزال غير واضح، قال مسؤول دفاعي إن الجيش الأميركي سوف يتعاقد على سفن عائمة لأنها أكثر أمانا وأكثر فعالية من حيث التكلفة عند دخول موسم الأعاصير.
وقال المسؤول إن القوارب الثلاثة ذات قاع مسطح وجوانب منخفضة، مما يجعل الظروف غير آمنة لطاقمها أثناء السفر في المياه المضطربة. ولم يتضح بعد حجم تكلفة العقد.
ترسو القوارب الثلاث التابعة للجيش الأمريكي – مونتيري، وماتاموروس، وويلسون وارف – في خليج سودا في جزيرة كريت باليونان.
النائبة الأميركية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز تنتقد مؤتمر الحزب الديمقراطي لعدم تعاطفه مع المحرضين المناهضين لإسرائيل
قالت نائبة السكرتيرة الصحفية لوزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ في وقت سابق من اليوم الخميس إن نحو 6 ملايين رطل من المساعدات لا تزال على متن السفينة إم في كيب ترينيتي، التي غادرت قبرص مؤخرا وتتجه إلى أشدود.
وقال سينغ “نأمل أن نرى خلال اليومين المقبلين انخفاضًا في عدد القوات، وعندما يحدث ذلك، سيتم إعادة نشر كيب ترينيتي”.
في الشهر الماضي، بدأت القوات العسكرية الأميركية في إغلاق الرصيف الإنساني في غزة بهدوء. وكانت العملية التي بلغت تكلفتها 230 مليون دولار تعاني من صعوبات، حيث تم الاستشهاد بالتوزيع باعتباره العامل الرئيسي في إغلاقها.
وقد حدد الرئيس بايدن خطته للعملية الإنسانية خلال خطابه عن حالة الاتحاد في مارس/آذار. وتعهد الرئيس بإنشاء رصيف مؤقت قبالة سواحل قطاع غزة لزيادة توصيل المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل استمرار نزوح الملايين بينما تواصل إسرائيل مطاردة حماس.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن استكمال بناء الأرصفة، التي من المقرر أن يبقى أحدها على بعد عدة أميال من الشاطئ بينما يعمل الآخر كجسر إلى ساحل غزة، اكتمل في حوالي التاسع من مايو/أيار، لكنها واجهت صعوبات أثناء نشرها خلال الأسبوع التالي.
وقد قدر البنتاغون تكلفة بناء الرصيف بنحو 230 مليون دولار، كما انتقد العديد من أعضاء الكونجرس هذه الجهود علناً.
وسيتم الآن تسليم المساعدات الإنسانية عبر ممر بحري في قبرص إلى أشدود قبل دخولها إلى غزة، وهي عملية يديرها مدنيون بالكامل.
ساهم بيتر أيتكين من فوكس نيوز ديجيتال في هذا التقرير.