قال مسؤولون إن القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق تعرضت لهجوم في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، مما دفع طائرة عسكرية أمريكية إلى الرد.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ إن الميليشيات المدعومة من إيران استخدمت صواريخ باليستية قريبة المدى ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف، مما أدى إلى “العديد من الإصابات غير الخطيرة وبعض الأضرار الطفيفة في البنية التحتية”.
وذكرت رويترز نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن الهجوم أسفر عن إصابة ثمانية أشخاص.
وشنت طائرة عسكرية أمريكية من طراز AC-130 في المنطقة ضربة دفاع عن النفس ضد مركبة تابعة للميليشيا المدعومة من إيران وأفراد مشاركين في الهجوم، مما أدى إلى سقوط بعض “الوفيات العدائية”.
وتعرضت القوات الأمريكية للهجوم نحو 66 مرة منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول، بما في ذلك 32 مرة في العراق و34 مرة في سوريا. وقد أصيب الأفراد الأمريكيون بحوالي 62 إصابة، وهذا لا يشمل هجوم يوم الثلاثاء، والذي لا يزال قيد التقييم.
النقاد ينتقدون إدارة بايدن للتنازل الذي يمنح إيران حق الوصول إلى صندوق بقيمة 10 مليارات دولار: “شائن تمامًا”
وتفيد التقارير أن الهجمات التي بدأتها الميليشيات العراقية في 17 تشرين الأول/أكتوبر كانت مرتبطة بدعم الولايات المتحدة لإسرائيل في ردها على حركة حماس الفلسطينية، في أعقاب هجومها على إسرائيل في وقت سابق من الشهر.
وكانت ضربة يوم الثلاثاء هي الأولى التي تعلن عنها الولايات المتحدة في العراق منذ أكثر من عامين.
وللولايات المتحدة 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق في مهمة تقول إنها تهدف إلى تقديم المشورة والمساعدة للقوات المحلية التي تحاول منع عودة تنظيم داعش الذي سيطر في عام 2014 على مساحات كبيرة من البلدين قبل هزيمته.
ساهم رويترز لهذا التقرير.