أفادت سلطات الضرائب أن الحانات في جزيرة كورفو اليونانية الشهيرة تعيد بيع بقايا البيرة كطلقات لروادها المطمئنين.
نفذت هيئة الإيرادات العامة المستقلة عن الضرائب اليونانية (AADE) سلسلة من المداهمات على الحانات في جميع أنحاء كورفو في الفترة ما بين 30 أغسطس و1 سبتمبر. وأغلقت السلطات 28 حانة بسبب 48 إصدارًا بينما أصدرت غرامات بعد اكتشاف عدد من الانتهاكات بما في ذلك إعادة بيع البيرة العكسية. مخطط.
وكتبت صحيفة نيوس كوزموس اليونانية أن الشرطة تعاونت مع وكالة الضرائب لتنفيذ المداهمات، حيث ضربت العديد من الحانات والمطاعم في جميع أنحاء المنطقة، حيث أجرت AADE عمليات تفتيش للجودة وقام مدققو الحسابات بتدقيق التسجيلات والإيصالات.
ويهدف التحقيق إلى حد كبير إلى اكتشاف ما إذا كانت المشروبات جاءت من مصادر مهربة أو تم التلاعب بها لضمان السلامة ومراقبة الجودة. وبدلاً من ذلك، وجدوا أن بعض الحانات كانت “تعيد استخدام” بقايا البيرة كجرعات للعملاء دون علمهم.
مدينة البندقية المليئة بالسياح تتطلع إلى رسوم جديدة للرحلات النهارية
وذكرت صحيفة الإندبندنت أن السقاة احتفظوا بالبيرة المعاد استخدامها في علبة قبل توزيعها كطلقات.
وكشف التحقيق أيضًا عن حوالي 40500 إيصالًا غير مُصدر، وحوالي 1200 إيصالًا غير مُقدم، وربما أكثر من ستة أمثلة لمشروبات يُحتمل أن تكون مهربة أو “مغشوشة”. وأخذ المسؤولون عينات من المشروبات “المغشوشة” وأرسلوها لإجراء مزيد من الاختبارات.
مقتل خمسة في منتجع بالي بعد سقوط مصعد زجاجي شهير على إنستغرام في وادٍ
بلغ إجمالي خسائر أعمال الاستلام غير الصحيحة 265,670 يورو (أو 284,864 دولارًا أمريكيًا). وقد دفعت نتائج هذه المداهمات السلطات إلى إجراء عمليات تفتيش مماثلة في المواقع السياحية اليونانية الشهيرة الأخرى.
تم إنقاذ 3 أشخاص من قارب تقطعت بهم السبل في بحر المرجان بعد “عدة هجمات من أسماك القرش”: السلطات الأسترالية
أشار السكان المحليون بانتظام إلى المدن السياحية الشهيرة في كورفو – وخاصة بلدة كافوس – باعتبارها منطقة “محظورة” لإجراء مثل هذه الفحوصات، حيث ظلت الرقابة متساهلة بشكل لا يصدق.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست أن البحث حدث قبل أيام قليلة من وفاة سائح ربما مات بسبب تناول كحول ملوث في المنطقة وأدى إلى مراجعة جديدة.
تم العثور على ضابطة شرطة بريطانية تبلغ من العمر 22 عامًا ميتة في شوارع كافوس يوم الجمعة الأسبوع الماضي بعد تعرضها لإصابة في الرأس، لكن الضباط زعموا أنهم شموا رائحة الكحول في أنفاسها ويعتقدون أن تقرير السموم الخاص بها سيظهر أن الكحول ربما يكون مختلطًا. مع مواد أخرى، حسبما ذكر التقرير.