- وحث وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا على اتخاذ إجراءات أقوى لمكافحة الطائرات بدون طيار.
- يأتي ذلك بعد أن أظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية حاملة طائرات يابانية في ميناء بحري محظور بالقرب من طوكيو.
- وأدى الفيديو إلى إجراء تحقيق يؤكد أنه من المحتمل أن يكون تم تصويره بطائرة بدون طيار.
دعا وزير الدفاع الياباني اليوم الجمعة إلى تعزيز قدراتها المضادة للطائرات بدون طيار بعد أن أظهرت لقطات بطائرة بدون طيار نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية حاملة طائرات يابانية راسية في ميناء بحري محظور غرب طوكيو. ووصف وزير الدفاع مينورو كيهارا الحادث بأنه تهديد أمني خطير.
ويأتي اعتراف كيهارا بوجود الثغرة الأمنية بعد أكثر من شهر من مقطع فيديو تم تصويره بطائرة بدون طيار يظهر أن جي إس إيزومو، إحدى حاملتي طائرات الهليكوبتر اليابانية، يتم تحديثها لتحمل مقاتلات شبحية لتعزيز قدرة اليابان على الضربة المضادة في مواجهة الأعمال العسكرية الحازمة للصين في عام 2018. المحيطين الهندي والهادئ.
وتظهر اللقطات أيضًا مصانع ومباني ومنشآت أخرى في قاعدة يوكوسوكا البحرية التابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية، وتم نشرها على أحد مواقع التواصل الاجتماعي الصينية في مارس، مما دفع مسؤولي الوزارة إلى التحقيق. تم أيضًا نشر اللقطات على منصات أخرى مثل X.
اليابان تعلن عن رؤية سفن حربية صينية على طول الحدود البحرية المتنازع عليها
وقال كيهارا للصحفيين: “بعد تحليل الفيديو، توصلنا إلى نتيجة مفادها أن اللقطات تم تصويرها على الأرجح بواسطة طائرة بدون طيار”.
وأضاف الوزير: “نحن نأخذ النتائج على محمل الجد”. وأضاف: “إذا ألحقت الطائرات بدون طيار الضرر بمنشآت دفاعية، فقد يتسبب ذلك في اضطرابات خطيرة في الدفاع عن بلادنا”.
ورفض كيهارا التعليق على كيفية تمكن الطائرة بدون طيار من التحليق فوق سطح الطائرة دون أن يتم اكتشافها، وذلك لأسباب أمنية. لكنه شدد على ضرورة الاستجابة للتقدم التكنولوجي السريع للطائرات بدون طيار وغيرها من المركبات غير المأهولة. كما تعهد بتحصين الدفاع حول القواعد العسكرية.
وقال إن اليابان ستسرع جهودها لإدخال معدات أكثر قدرة لمكافحة الطائرات بدون طيار وتعزيز الإجراءات المضادة مثل الهبوط القسري للطائرات بدون طيار عن طريق التشويش.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تعمل فيه اليابان على تسريع حشدها العسكري للتركيز على قدرتها على الضربات المضادة بصواريخ بعيدة المدى في إطار الاستراتيجية الأمنية المستمرة المعتمدة في عام 2022. ويلعب JS Izumo دورًا رئيسيًا في تلك الاستراتيجية.
وفي عام 2015، تم العثور على طائرة صغيرة بدون طيار عليها آثار إشعاع على سطح مكتب رئيس الوزراء، مما أثار مخاوف بشأن الطائرات بدون طيار واحتمال استخدامها لشن هجمات إرهابية. ولم تقع إصابات أو أضرار جراء الحادث لكن مالكها أدين بعرقلة العمل.
ومنذ ذلك الحين، تم حظر رحلات الطائرات بدون طيار فوق المناطق العامة والدبلوماسية الرئيسية وكذلك منشآت الطاقة النووية. وفي حين تُستخدم الطائرات بدون طيار على نطاق واسع للأغراض الصناعية والبحث والإنقاذ والأمن، فإن عدد الانتهاكات التي ترتكبها يتزايد بسرعة أيضًا.