أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أنه تم العثور على شظايا قنبلة يدوية في جثث الأشخاص الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم طائرة قائد المرتزقة الروسي يفغيني بريغوزين في أغسطس/آب الماضي.
وأضاف بوتين أن الخبراء الذين يحققون في الحادث لم يجدوا أي مؤشر على أن الطائرة تعرضت “لاصطدام خارجي”. قُتل جميع الأشخاص العشرة الذين كانوا على متن الطائرة، بمن فيهم رئيس مجموعة فاغنر للمرتزقة بريجوزين.
وفي حين أشار بوتين إلى أن التحقيق لا يزال مستمرا ولم يصل إلى حد ذكر سبب الحادث، بدا أن تصريحه يشير إلى أن الطائرة سقطت نتيجة انفجار قنبلة يدوية بشكل عرضي.
المحكمة العليا تستعد لولاية جديدة من خلال النظر إلى الوراء، مع التأثير المحتمل على انتخابات عام 2024
وكان تمرد بريجوزين المجهض في يونيو/حزيران بمثابة التحدي الأشد خطورة لبوتين الذي ظل في السلطة لأكثر من عقدين من الزمن وأدى إلى تآكل سلطته.
وبعد شهرين بالضبط من بدء التمرد، تحطمت طائرة تقل بريجوزين وكبار مساعديه في 23 أغسطس أثناء طيرانها من موسكو إلى سانت بطرسبرغ.