تم تشويه نسخة جرس الحرية خارج محطة يونيون في واشنطن العاصمة برموز مؤيدة لحماس ورسائل معادية لإسرائيل، بما في ذلك رسالة تقول “F–k Israel”، خلال احتجاج على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الكونجرس.
ومع نزول آلاف المتظاهرين إلى العاصمة يوم الأربعاء، تحولت المظاهرات بسرعة إلى أعمال تخريب حول محطة يونيون، حيث استهدف الحشد المناهض لإسرائيل معالم بارزة لنشر رسائل الكراهية ضد الدولة اليهودية.
تم تشويه نسخة جرس الحرية في الموقع بعدد لا يحصى من كتابات الجرافيتي التي تحمل رسائل مثل “ألغوا إسرائيل”، “كل الصهاينة أوغاد” و”اللعنة على الرأسماليين”.
كما تم رسم مثلثات مقلوبة باللون الأحمر على الجرس – وهو الرمز الذي أصبح مرادفًا لحماس لأن المجموعة الإرهابية تستخدمها في مقاطع فيديو دعائية لإظهار للجنود الإسرائيليين أنهم قد وضعوا علامة للموت.
كما تم تشويه الجرس برسالة “عاشت الانتفاضة”، وهو شعار وصفته رابطة مكافحة التشهير مرارا وتكرارا بأنه “دعوة للعنف ضد الإسرائيليين واليهود وإسرائيل”.
كانت أبرز الكتابات على الجرس هي الكلمات “F– Israel” بأحرف حمراء كبيرة.
وبالإضافة إلى التخريب الذي تعرض له تمثال جرس الحرية، تم تخريب تمثال كريستوفر كولومبوس المجاور، وكتب على أحد جدرانه رسالة حمراء تقول بشكل ينذر بالسوء: “حماس قادمة”.
وشوهد المتظاهرون في محطة الاتحاد وهم يحرقون الأعلام الأمريكية ودمية لنتنياهو، وأفادت شرطة العاصمة وشرطة الكابيتول وشرطة المتنزهات الأمريكية عن اعتقال 23 شخصًا في أعقاب اشتباك فوضوي مع قوات إنفاذ القانون.
ومع ذلك، تمت إزالة أعمال التخريب التي قام بها المتظاهرون بحلول صباح الأربعاء، حيث قام موظفو هيئة المتنزهات الوطنية بإزالة الرسائل البغيضة.
وتزامن الاحتجاج في محطة الاتحاد مع مظاهرات بدا أنها تشير إلى الأوبئة المذكورة في الكتاب المقدس، حيث قامت المجموعات بصبغ نوافير المدينة باللون الأحمر الدموي.
وأطلق المتظاهرون أيضًا الديدان وغيرها من الزواحف في فندق ووترجيت، حيث كان يقيم أعضاء وفد نتنياهو.