قالت الشرطة إن مدير فرقة موسيقية في مدرسة ثانوية في ألاباما تعرض للصعق في ملعب لكرة القدم يوم الخميس بعد أن رفض التوقف عن اللعب أمام الجمهور.
وتظهر السجلات أن جوني ميمز من مدرسة مينور الثانوية اتُهم بالسلوك غير المنضبط والمضايقة ومقاومة الاعتقال لتشجيع فرقته المراهقة على مواصلة اللعب لفترة طويلة بعد انتهاء المباراة.
وقالت إدارة شرطة برمنغهام إن الشرطة كانت تحاول إخلاء ملعب مدرسة جاكسون-أولين الثانوية بعد أن تغلب فريق مينورز على فريق موستانج بنتيجة 27-0 عندما لاحظوا أن فرقتي المدرسة ما زالتا تعزفان.
غادر الفريق المضيف بكل سرور بعد أن طلب منهم رجال الشرطة التوقف عن اللعب، لكن يُزعم أن ميمز أمر طلابه بمواصلة التشويش.
وطلبت الشرطة من ميمز مراراً وتكراراً التوقف حتى يتمكن الطلاب وحاملي التذاكر من مغادرة الملعب، لكن الطلبات لم تلق آذاناً صاغية.
وقالت الإدارة: “خلال تفاعل الضباط مع مدير فرقة مينور، تم اتخاذ القرار بوضعه رهن الاحتجاز”.
وذلك عندما اندلعت مشاجرة جسدية.
ويُزعم أن ميمز حارب رجال الشرطة الذين اعتقلوه، ورفض وضع يديه خلف ظهره ودفع أحد رجال الشرطة الذين اعتقلوه.
وقالت الشرطة في بيان: “قام الضابط الذي اعتقل بعد ذلك بإخضاع مدير الفرقة بمسدس كهربائي، مما أنهى المواجهة الجسدية”.
وتم نقل ميمز إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهو ما قالت الشرطة إنه بروتوكول، ولكن تم إطلاق سراحه ونقله إلى سجن برمنغهام.
ومنذ ذلك الحين تم إطلاق سراحه بكفالة.