كشف الجفاف الذي ضرب أمريكا الجنوبية عن منحوتات قديمة لوجوه بشرية كانت مخفية منذ فترة طويلة.
انخفض منسوب المياه في نهر الأمازون وسط هطول أمطار متفرقة على نحو غير معتاد في البرازيل، مما كشف عن أعمال فنية قديمة مخفية عادة بجوار الشاطئ.
ومن بين الصخور التي كشف عنها الجفاف نقوش وجوه بشرية يعود تاريخها إلى آلاف السنين.
العثور على حطام سفينة مفقود بعد 128 عامًا بفضل الأنواع الغازية من بلح البحر
وكان علماء الآثار على علم بالوجوه المنحوتة منذ سنوات، لكن انخفاض مستويات المياه كشف عن عينات لم تُرى من قبل.
يبدو أن المنحوتات قد تم إنشاؤها من قبل السكان الأصليين قبل الاتصال بالمستكشفين الأوروبيين.
وقال عالم الآثار خايمي أوليفيرا، بحسب رويترز: “هذه المنطقة هي موقع ما قبل الاستعمار ولديها أدلة على احتلال يعود تاريخها إلى ما بين 1000 إلى 2000 عام”. “ما نراه هنا هو تمثيلات لشخصيات مجسمة.”
اكتشاف مقبرة الملكة المصرية يُنتج جرارًا من النبيذ تعود إلى 5000 عام مضت، بالإضافة إلى “معلومات مثيرة”
وأضاف: “هذه المرة لم نعثر على المزيد من المنحوتات فحسب، بل وجدنا منحوتة لوجه إنساني محفورة في الصخر”.
بالإضافة إلى الوجوه، تم تمييز الصخور أيضًا بطريقة تشير إلى أن المحاربين الأصليين استخدموها لشحذ الأدوات أو الأسلحة.
انخفض منسوب المياه في نهر الأمازون إلى أقل من 13 مترًا هذا الأسبوع، وأرجعت الحكومة البرازيلية هذه الظاهرة إلى تغير المناخ.
ومن المعتقد أيضاً أن ظاهرة النينيو المناخية ــ ارتفاع درجة حرارة محيطات العالم والطقس بشكل دوري، والذي يغذي الأعاصير المدارية في المحيط الهادئ، ويزيد من هطول الأمطار ومخاطر الفيضانات في المنطقة ــ أثرت أيضاً على مستويات المياه.
ساهمت سارة رامبف-ويتن من قناة فوكس نيوز ديجيتال في إعداد هذا التقرير.