لقد أثار هذا حفيظته.
حاول المدير التنفيذي لمقاطعة ألباني دان ماكوي التباهي بمكانته ليصعد على متن رحلة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية إلى المؤتمر الوطني الديمقراطي – بعد أن تخلف عن الصعود إلى الطائرة لأنه كان يتناول وجبة من مطعم تشيك فيل إيه، حسبما جاء في تقرير يوم الأربعاء.
وقال مصدر شاهد ماكوي في مطار ألباني الدولي لصحيفة تايمز يونيون في ألباني إنه سمع الشرطي المحلي يتحدث عن لقبه وسلطته المفترضة على المطار عندما كان يتجادل مع الموظفين عند البوابة لإعادة فتح أبواب الطائرة.
وقال المصدر الذي لم يكشف عن اسمه لصحيفة تايمز يونيون: “لم يفتحوا (الباب) له حتى بعد أن أخبرهم أنه مسؤول تنفيذي للمقاطعة وأنه سيقابل الرئيسة (ونائبة الرئيسة كامالا) هاريس، وأنه مسؤول عن المطار”.
وقال الشاهد إن ماكوي وأحد موظفيه وصلوا في الوقت المناسب، ولكن بعد ذلك ابتعدوا لتناول وجبة خفيفة في مطعم للوجبات السريعة يقدم الدجاج المقلي في نزهة سريعة على طول المحطة.
وبينما كان ماكوي مهذبًا، إلا أنه “ذكر اسمه عدة مرات”، حسبما قال المصدر لصحيفة تايمز يونيون.
لكن “الشخص العامل في الخطوط الجوية الأمريكية لم يهتم أو يعرف من هو”.
وأضاف المصدر للصحيفة المحلية أن أحد موظفي الخطوط الجوية قال لمكوي “لم يكن ينبغي لك أن تذهب وتحضر (طعاما)، كنت ستلحق برحلتك”.
وقال التقرير إن مكوي ومساعده انتهى بهما الأمر إلى ركوب رحلة مختلفة إلى شيكاغو على متن شركة طيران أخرى في وقت لاحق من يوم الاثنين.
ولم يتسن الوصول إلى المتحدثة باسم ماكوي، ماري روزاك، للتعليق من قبل صحيفة بوست. وقالت روزاك لصحيفة تايمز يونيون إنها “لا تستطيع التحدث عما حدث أو لم يحدث في المطار”.
وأضافت أنه لم يتم استخدام أي أموال عامة في الرحلة إلى المؤتمر الوطني الديمقراطي.
وقد نفى ماكوي مؤخرًا تقارير معقولة تشير إلى أنه يحاول جاهدًا أن يمنح نفسه هبوطًا هادئًا من منصبه المنتخب ويحصل على وظيفة إدارة المطار.
رفضت لجنة المقاطعة المشرفة على المطار مؤخرًا تجديد عقد مدير المطار الحالي الذي يشغل هذا المنصب منذ فترة طويلة دون إبداء أي تفسير. ويعين ماكوي ثلاثة من الأعضاء السبعة في اللجنة.
تقطعت السبل بالعديد من السياسيين الآخرين المتوجهين إلى المؤتمر في مطارات نيويورك يوم الأحد بسبب تأخير الرحلات الجوية الناجم عن نظام العواصف الذي يمر عبر المنطقة، وليس بسبب شطائر الدجاج.
ولم تستجب شركة “شيك-فيل-إيه” لطلب التعليق.
