أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية الإرهابية، السبت، مقتل أحد كبار قادتها في الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة اللبنانية بيروت يوم الجمعة.
ونقلت وكالة رويترز عن حزب الله قوله إن أحمد وهبي الذي أشرف على العمليات العسكرية لوحدة الرضوان التابعة لحزب الله حتى أوائل عام 2024 هو من بين 16 عضوا من المجموعة تم القضاء عليهم في الضربة.
ويأتي هذا التطور فيما أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أنه نفذ المزيد من الغارات الجوية التي استهدفت حزب الله في لبنان، السبت.
وأسفرت غارة الجمعة أيضًا عن مقتل إبراهيم عقيل، وهو قائد آخر في قوات الرضوان الخاصة والذي خدم في أعلى هيئة عسكرية في حزب الله، مجلس الجهاد، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية.
قوات الدفاع الإسرائيلية تؤكد تنفيذ “ضربة محددة” على بيروت ومقتل مسؤول كبير في حزب الله
“خلال ثمانينيات القرن العشرين، كان عقيل عضواً رئيسياً في خلية حزب الله الإرهابية، منظمة الجهاد الإسلامي، التي أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات السفارة الأميركية في بيروت في أبريل/نيسان 1983، والتي أسفرت عن مقتل 63 شخصاً، وثكنات مشاة البحرية الأميركية في أكتوبر/تشرين الأول 1983، والتي أسفرت عن مقتل 241 فرداً أميركياً”، بحسب البيان. وتقول وزارة الخارجية:
وأصدر حزب الله بيانا وصف فيه عقيل بأنه “أحد كبار قادته” الذي قتل في “عملية اغتيال إسرائيلية غادرة”، بحسب ما ذكرته وكالة رويترز.
وقالت إسرائيل، الجمعة، في أعقاب الغارة الجوية على جنوب بيروت: “يمكننا الآن أن نؤكد أن إبراهيم عقيل تم القضاء عليه مع إرهابيين كبار آخرين في قوات الرضوان التابعة لحزب الله”.
وقال وزير الصحة اللبناني، السبت، إن إجمالي عدد القتلى جراء الغارة الجوية بلغ 31 قتيلا، بينهم سبع نساء وثلاثة أطفال.
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عناصر حماس وإرهابيين آخرين أثناء تنفيذه غارات “استخباراتية” في غزة
وذكرت التقارير أن الغارة الجوية أدت إلى تدمير مبنى من ثمانية طوابق يضم 16 شقة وإلحاق أضرار بمبنى آخر مجاور له. ودمرت الصواريخ المبنى الأول واخترقت قبو المبنى الثاني حيث كان يعقد اجتماع لمسؤولي حزب الله، وفقًا لمراسل وكالة أسوشيتد برس الذي كان في مكان الحادث.
وقال وزير الصحة فراس الأبيض للصحفيين إن 68 شخصا أصيبوا أيضا، منهم 15 ما زالوا في المستشفى، مضيفا أن عمليات البحث والإنقاذ لا تزال مستمرة، ومن المرجح أن يرتفع عدد الضحايا.
وقال وزير الأشغال العامة والنقل علي حمي للصحفيين في مكان الحادث إن 23 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين.
ساهمت يائيل كورييل من فوكس نيوز ووكالة أسوشيتد برس في هذا التقرير.