أفادت تقارير أن حركة حماس الفلسطينية أصدرت بيانا يوم الخميس أعلنت فيه أنه لن يكون هناك مزيد من المناقشات حول إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حتى توقف إسرائيل حملتها العسكرية في غزة.
وجاء في البيان، بحسب موقع “واينت نيوز”، أن “هناك قرارا وطنيا فلسطينيا بعدم الحديث عن الأسرى أو صفقات التبادل إلا بعد الوقف الكامل للعدوان”.
وفي سياق منفصل، قال نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية لقناة الجزيرة “نريد إنهاء العدوان، ثم سنتوجه إلى إعادة الإعمار والبناء، وبعد ذلك سنتحدث عن الأسرى”. التقارير.
وظهر كلا التصريحين في الوقت الذي أفاد فيه تري ينجست من قناة فوكس نيوز هذا الصباح أن حماس تواصل رفض المسؤولين الإسرائيليين لوقف إطلاق النار لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح الرهائن. ويعتقد أن نحو 129 رهينة ما زالوا في قطاع غزة.
تحديثات حية: إسرائيل في حالة حرب مع حماس
أفادت وكالة رويترز أن زعيم حركة حماس، إسماعيل هنية، توجه يوم الأربعاء إلى مصر لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار المحتمل واتفاق إطلاق سراح الرهائن مع إسرائيل.
هنية، الذي يعيش عادة في قطر، زار مصر آخر مرة في أوائل نوفمبر قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار الأول للحرب، والذي شهد إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة من حماس مقابل السجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل، وفقا لرويترز.
بطريرك اللاتين يقول إن الصور تظهر ديرًا تم قصفه في غزة بينما أثار البيت الأبيض “مخاوف” مع الجيش الإسرائيلي
وقال مصدر لرويترز إن المفاوضات، التي تركز أيضا على توصيل المساعدات إلى غزة، مكثفة، وقد يكون تحقيق انفراجة وشيكاً.
لكن مسؤولا فلسطينيا قال لرويترز إن “موقف حماس لا يزال قائما وهو أنه ليس لديها رغبة في هدنة إنسانية” و”حماس تريد نهاية كاملة للحرب الإسرائيلية على غزة”.
وقال ذلك المسؤول أيضاً: “هنية وحماس يقدران دائماً الجهود المصرية”. وأضاف “إنه موجود في القاهرة اليوم للاستماع إلى ما إذا كانت إسرائيل قدمت مقترحات جديدة أو ما إذا كانت القاهرة لديها بعض المقترحات أيضا. ومن المبكر الحديث عن التوقعات”.
ساهم أندرس هاغستروم من قناة فوكس نيوز في إعداد هذا التقرير.