- وقعت روسيا وأوزبكستان اتفاقا يقضي بأن تقوم موسكو ببناء محطة صغيرة للطاقة النووية في أوزبكستان.
- وتعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضمان التعاون في سوق الطاقة النووية في أوزبكستان.
- وسيكون هذا المشروع بمثابة أول محطة للطاقة النووية في آسيا الوسطى، مما يعزز نفوذ روسيا الإقليمي.
وقعت روسيا وأوزبكستان اتفاقا اليوم الاثنين يقضي بأن تقوم موسكو ببناء محطة صغيرة للطاقة النووية في الدولة الواقعة في آسيا الوسطى، فيما أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات في العاصمة الأوزبكية مع الزعيم الأوزبكي شوكت ميرزيوييف.
وأشاد ميرزيوييف بالمشروع ووصفه بأنه “حيوي” في تصريحات بعد المحادثات، مشيرا إلى أن أوزبكستان لديها “احتياطيات كبيرة خاصة بها من اليورانيوم”. وتعهد بوتين بدوره “ببذل كل ما في وسعه من أجل العمل بفعالية في سوق (الطاقة النووية) في أوزبكستان”.
وفي حالة تنفيذ الاتفاقية، سيصبح المصنع الأول في آسيا الوسطى، مما يزيد من نفوذ روسيا في المنطقة.
بايدن يقود الصين وروسيا إلى شراكة “صادمة” وخبير يحذر: “خطأ من أعلى المستويات”
ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي الروسية عن شركة الطاقة الروسية المملوكة للدولة روساتوم قولها إن المشروع يتضمن بناء ستة مفاعلات بقدرة إجمالية تبلغ 330 ميجاوات. ووفقا لوسائل الإعلام الروسية، كان البلدان يناقشان في وقت سابق بناء محطة للطاقة النووية بسعة أكبر تبلغ 2.4 جيجاوات.
كما وعد بوتين بزيادة إمدادات الغاز إلى أوزبكستان.
وجرت المحادثات بين بوتين وميرزيوييف في العاصمة الأوزبكية طشقند، حيث سافر الزعيم الروسي يوم الأحد في ثالث رحلة خارجية له منذ تنصيبه لولاية رئاسية خامسة في وقت سابق من هذا الشهر.
فقد ذهب أولاً إلى الصين، حيث أعرب عن تقديره للمقترحات التي قدمتها الصين لإجراء محادثات لإنهاء الصراع في أوكرانيا، ثم ذهب بعد ذلك إلى بيلاروسيا حيث نشرت روسيا أسلحة نووية تكتيكية.
وتعكس هذه الرحلات الجهود المستمرة التي يبذلها الكرملين لتعزيز الدعم وسط توترات مستمرة مع الغرب بشأن الصراع في أوكرانيا.