طعنت امرأة في منزلها يوم السبت في ثالث أكبر مدينة في فرنسا، فيما وصفته السلطات بأنه هجوم معاد للسامية، بحسب تقارير.
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن المرأة، التي أصيبت بطعنتين في البطن، كان لها أيضًا صليب معقوف على باب منزلها في ليون، في الجزء الشرقي الأوسط من البلاد.
ووقع الهجوم بعد الظهر عندما طرق شخص يرتدي ملابس داكنة ويخفي وجهه باب الضحية، بحسب وسائل إعلام فرنسية.
وقد تعرضت للاعتداء بعد وقت قصير من وصولها إلى الباب، ثم هرعت بعد ذلك إلى غرفة الطوارئ بالمستشفى، وفقا لما ذكرته صحيفة لوفيجارو.
وكان لدى الضحية مزوزة – رمز يهودي تقليدي – على باب منزلها، مما دفع مكتب المدعي العام إلى الإشارة إلى وجود “دافع معاد للسامية” في الجريمة، وفقا للتقارير.
وأدان جريجوري دوسيه عمدة ليون أعمال العنف على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال محامي الضحية إنه سيتقدم بشكوى بتهمة “الشروع في القتل”.
ووقع حادث الطعن على خلفية تزايد معاداة السامية في فرنسا، بعد أسابيع من مذبحة 7 أكتوبر في إسرائيل على يد إرهابيي حماس. وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن هاشتاغ #JeSuisJuif، أو “أنا يهودي”، ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي، داعيا إلى وضع حد لمعاداة السامية في البلاد.
تم الإبلاغ عن أكثر من 800 عمل معاد للسامية في فرنسا منذ المذبحة، أي ما يقرب من ضعف العدد الإجمالي لعام 2022 بأكمله، وفقًا لأحدث تقرير أكده وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين يوم الاثنين.