ظهرت، الجمعة، صورة جديدة للقاتل المفترض للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو جالس على الحائط وينظر إلى هاتفه، وتظهر الصورة اللحظات التي سبقت إطلاقه النار على حياة الرئيس السابق.
يمكن رؤية توماس ماثيو كروكس جالسًا على جدار في منطقة عشبية في أرض معرض مزرعة بتلر في بتلر بولاية بنسلفانيا في 13 يوليو أثناء انتظاره ترامب، 78 عامًا، ليصعد على المسرح.
في الصورة الملتقطة من الأعلى، يبدو كروكس (20 عاما) وهو يتصفح هاتفه المحمول، الذي تم العثور عليه إلى جانب جهاز إرسال عن بعد بعد مقتله بنيران قناص من الخدمة السرية.
في الصورة، يرتدي المسلح نفس القميص الرمادي الذي ظهر في الصورة الأخرى الوحيدة التي تم إصدارها لكروكس في الفترة التي سبقت إطلاق النار، والذي أسفر عن مقتل رئيس الإطفاء المتقاعد كوري كومبيراتوري، 50 عامًا، وإصابة ديفيد داتش، 57 عامًا، وجيمس كوبنهافر، 74 عامًا، بجروح خطيرة.
ونشرت منظمة Judicial Watch الصورة الجديدة يوم السبت، إلى جانب وثائق توضح بالتفصيل كيف تمركزت قوات إنفاذ القانون المحلية استعدادًا للمسيرة.
وبعد فترة وجيزة من التقاط الصورة، تسلل كروكس إلى أعلى مبنى قريب وزحف إلى موقعه النهائي وهو يحمل بندقية في يده ليصطف من أجل إطلاق النار.
كان القاتل تحت رادار أجهزة إنفاذ القانون قبل وقت طويل من محاولته الاغتيال: التقط أحد رجال الشرطة المحليين صورتين للشخص “المشتبه به” وهو يبحث عن المكان المثالي لإطلاق النار.
وقد رصد أحد الضباط كروكس وهو يستخدم جهاز تحديد المدى وينظر إلى هاتفه قبل ساعة تقريبًا من صعود ترامب إلى المنصة – وهو اللقاء الذي كان من الممكن أن يؤدي إلى الصورة التي تم إصدارها حديثًا.
ورغم الشكوك، تمكن كروكس من إخراج مسدسه وإطلاق ثماني طلقات على ترامب قبل أن يتم قتله.
وكاد المسلح أن يصيب ترامب، لكن الشظايا أصابت أذن الرئيس السابق.
ولا تزال دوافع مطلق النار غير معروفة بعد مرور أكثر من شهر على إطلاق النار.