- بدأ مكتب المدعي العام في باريس تحقيقا في وفاة الممثلة الفرنسية إيمانويل ديبيفر، التي اتهمت الممثل جيرار ديبارديو بسوء السلوك الجنسي.
- وأبلغت شريكة ديبيفر الشرطة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر بأنها غادرت منزلها بعد أن تركت رسالة مثيرة للقلق، وبعد ذلك قفزت من جسر باريس إلى نهر السين.
- ونفى ديبارديو (74 عاما) باستمرار أي سلوك إجرامي، بما في ذلك مزاعم الاغتصاب والاعتداء الجنسي.
أعلن مكتب المدعي العام في باريس، الخميس، أن تحقيقا فتح في أعقاب وفاة ممثلة فرنسية الأسبوع الماضي، كانت من بين الذين اتهموا النجم السينمائي جيرار ديبارديو بسوء السلوك الجنسي.
ونشرت الممثلة إيمانويل ديبيفر منشورا على فيسبوك في عام 2019 مفاده أن ديبارديو لمسها عام 1982 أثناء تمثيلهما معا في فيلم “دانتون”.
وقال مكتب المدعي العام في باريس إن شريكة ديبيفر أبلغت الشرطة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر أنها غادرت منزلهم، وتركت رسالة مكتوبة “مثيرة للقلق”. وقال مكتب المدعي العام إن المرأة قفزت بعد ذلك من جسر في باريس إلى نهر السين، وحصلت على رعاية طارئة من قبل رجال الإنقاذ وتم نقلها إلى المستشفى.
الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو متهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي من قضية 2018
وتوفيت في 7 ديسمبر/كانون الأول عن عمر يناهز 60 عاما، بحسب تقارير صحفية.
وفي اليوم نفسه، تم بث فيلم وثائقي استقصائي على القناة التليفزيونية الوطنية فرنسا 2 حول اتهامات بسوء السلوك الجنسي ضد ديبارديو، والذي تضمن لقطات له وهو يدلي بشكل متكرر بملاحظات وإيماءات فاحشة خلال رحلة عام 2018 إلى كوريا الشمالية.
ويخضع ديبارديو (74 عاما) للتحقيق منذ ديسمبر/كانون الأول 2020 بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي، في منزله بباريس، حسبما ورد، بعد مزاعم من الممثلة شارلوت أرنولد في عام 2018. وقد نفى أي سلوك إجرامي.
جيرارد ديبارديو يتحدث علنًا ويحافظ على براءته بعد اتهامه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي
في أكتوبر/تشرين الأول، نشر ديبارديو رسالة مفتوحة في صحيفة لوفيجارو الفرنسية قال فيها: “أريد أن أخبركم بالحقيقة. لم أعتدي على امرأة قط”.
وقال مكتب المدعي العام في باريس إنه بالنظر إلى اتهامات ديبيفر ضد ديبارديو، فقد تم فتح تحقيق في أسباب الوفاة، وهو إجراء في فرنسا عندما تكون أسباب الوفاة غير معروفة أو مشبوهة.
ونشر موقع الأخبار الاستقصائية الفرنسي ميديابارت في وقت سابق من هذا العام معلومات تقول إن ديبارديو متهم بالتحرش أو التحرش أو الاعتداء الجنسي على 13 امرأة. ويدعي الفيلم الوثائقي لقناة فرانس 2 أن عدد المتهمين يصل الآن إلى 16.
