حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الآن من أن البرنامج النووي الإيراني يقترب من “نقطة اللاعودة”.
وقال ماكرون هذا الأسبوع خلال مؤتمر سنوي للسياسة الخارجية مع السفراء الفرنسيين إن إيران تمثل “التحدي الاستراتيجي والأمني” الأكبر لفرنسا وأوروبا هذا العام.
ونقل عن الرئيس الفرنسي قوله “إن تسريع البرنامج النووي يقودنا تقريبا إلى نقطة اللاعودة”.
وأضاف ماكرون: “في الأشهر المقبلة، سيتعين علينا أن نسأل أنفسنا ما إذا كنا سنستخدم… آلية إعادة العقوبات”.
بايدن وجاك سوليفان ناقشا إمكانية ضرب البرنامج النووي الإيراني: تقرير
وتأتي هذه التصريحات بعد أن قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي لرويترز في ديسمبر إن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم بالقرب من مستوى 90٪ المطلوب لصنع الأسلحة.
ومن المقرر الآن أن يجتمع دبلوماسيون فرنسيون وألمان وبريطانيون مع نظرائهم الإيرانيين في 13 يناير/كانون الثاني في محاولة لنزع فتيل التوترات، بحسب رويترز.
وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
إيران تعدم أكثر من 1000 سجين في عام 2024، وهو أعلى إجمالي منذ 30 عامًا، بحسب تقرير
أفاد موقع Axios مؤخرًا أنه في اجتماع رفيع المستوى مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قبل شهر تقريبًا، عُرض على الرئيس بايدن سلسلة من خيارات الضربة إذا اتخذت إيران خطوة لتطوير سلاح نووي.
وتعهد بايدن بعدم السماح لإيران بتطوير سلاح نووي خلال فترة ولايته، لكن لا يزال من غير الواضح ما هي الخطوات التي يتعين على إيران اتخاذها حتى تتمكن إدارة بايدن من الرد بضربات مباشرة، بالنظر إلى التقارير التي تفيد بأن طهران قامت بالفعل بتخزين ما يقرب من اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة وتعزيز قدراتها التسليحية.
وبحسب ما ورد عُرضت على الرئيس سلسلة من السيناريوهات وخيارات الرد خلال الاجتماع، على الرغم من أن المصادر أخبرت المنفذ أن بايدن لم يتخذ أي قرارات نهائية فيما يتعلق بالمعلومات التي قُدمت له.
وبحسب ما ورد قال مصدر آخر لموقع أكسيوس إنه لا توجد حاليًا مناقشات نشطة حول ضرب البرنامج الإيراني عسكريًا.
ساهمت كيتلين ماكفول من قناة فوكس نيوز في إعداد هذا التقرير.