ذكرت وسائل إعلام رسمية أن الزعيم الأعلى لكوريا الشمالية كيم جونغ أون قال هذا الأسبوع إنه غير مهتم بتجنب صراع مسلح مع كوريا الجنوبية.
وأدلى الديكتاتور بهذه التعليقات أثناء قيامه بجولة في مصنع للذخيرة للتعرف على الإنتاج، حيث أشار إلى الجارة الجنوبية للبلاد “عدونا الرئيسي”، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
ونقلت الصحيفة الرسمية عن كيم قوله إن نظامه “لن يحقق بأي حال من الأحوال حدثا عظيما من جانب واحد من خلال القوة الساحقة في شبه الجزيرة الكورية، لكن ليس لدينا أي نية لتجنب الحرب أيضا”.
وتابع: “إذا تجرأت جمهورية كوريا على محاولة استخدام القوات المسلحة ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية أو تهديد سيادتها وأمنها وسنحت مثل هذه الفرصة، فلن نتردد في إبادة جمهورية كوريا من خلال حشد كل الوسائل والقوات التي بين أيدينا”.
وانهار التعاون الدولي بين الشمال والجنوب في الأسابيع الأخيرة بعد أن أطلق جيش نظام كيم سلسلة من قذائف المدفعية على المناطق العازلة بين البلدين، ظاهريا لإجراء تدريبات قتالية.
وتقدر المخابرات الكورية الجنوبية أن نحو 200 قذيفة أطلقت على المنطقة يوم الجمعة و60 قذيفة أخرى يوم السبت.
وبحسب ما ورد أطلقت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ما يقرب من 400 طلقة ردًا على هذا الاستفزاز.
نص اتفاق عام 2018 بين سيول وبيونغ يانغ على اعتبار المناطق العازلة منطقة محظورة لإطلاق المدفعية أو التدريبات العسكرية.
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، اليوم الاثنين، أنها ستستأنف التدريبات في المنطقة ردا على القصف المدفعي الكوري الشمالي، قائلة إن القيود المفروضة على المنطقة “لم تعد موجودة”.