اخترق الجيش الكوري الشمالي المنطقة منزوعة السلاح (DMZ) التي تفصل الدولة الشيوعية عن كوريا الجنوبية عدة مرات هذا الشهر.
تم رصد جنود كوريين شماليين داخل المنطقة المنزوعة السلاح صباح الثلاثاء، وهم يعملون على ما يبدو في مشروع في المنطقة المحظورة.
ونشر مسؤولون عسكريون كوريون جنوبيون صورًا للتوغل الذي قامت به القوات الكورية الشمالية حوالي الساعة 8:30 صباحًا، والتي تقول هيئة الأركان المشتركة إنها كانت تحمل أدوات عمل.
بوتين يزور كيم جونغ أون مع تزايد التعاون العسكري بين روسيا وكوريا الشمالية
أطلق الجنود الكوريون الجنوبيون طلقات تحذيرية لإخافة الكوريين الشماليين، الذين تفرقوا وعادوا إلى حدودهم.
ويُعتقد أن ما يقرب من 20 إلى 30 كوريًا شماليًا دخلوا المنطقة المنزوعة السلاح خلال الحادث.
وتم الإبلاغ عن توغل مماثل في المنطقة المنزوعة السلاح في وقت سابق من هذا الشهر، عندما عبرت مجموعة كبيرة من الجنود الكوريين الشماليين إلى المنطقة المحظورة في 9 يونيو.
تسلسل زمني للعلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية قبل لقاء بوتين مع كيم جونغ أون
وتسبب الحادث الذي وقع في 9 يونيو/حزيران في غضب مماثل من الحراس الكوريين الجنوبيين، الذين بثوا رسائل تحذيرية وأطلقوا طلقات تحذيرية حتى فر المتسللون من المنطقة.
وأدت هذه التفاعلات إلى تفاقم التوترات بين الكوريتين، حيث من المتوقع أن يستضيف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الأسبوع.
ومن المقرر أن يزور بوتين بيونغ يانغ لمدة يومين ابتداء من الثلاثاء، في إطار أول زيارة رسمية له للدولة الشيوعية منذ 24 عاما.
واحتفظت روسيا بكوريا الشمالية الأصغر حجما والهشة اقتصاديا كحليف لها في الوقت الذي فرضت فيه القوى الغربية عقوبات مرهقة بسبب غزو أوكرانيا.
وقد لعبت كوريا الشمالية، في السنوات القليلة الماضية، دور الوسيط القيم لروسيا والصين من خلال إجراء عمليات تجارية وتصنيعية خارج نطاق القانون الدولي.