قالت الشرطة السنغافورية إنها كشفت عن المزيد من الساعات الفاخرة وسبائك الذهب وأصول أخرى من مخطط ضخم لغسل الأموال تم ضبطه الشهر الماضي، ليصل إجمالي الأصول التي تم الاستيلاء عليها أو تجميدها إلى 1.75 مليار دولار.
وقالت الشرطة في بيان يوم الأربعاء إن الشرطة أطلقت المزيد من العمليات المتعلقة بمجموعة من الرعايا الأجانب المشتبه في تورطهم في غسل عائدات أنشطتهم الإجرامية المنظمة، بما في ذلك عمليات الاحتيال والمقامرة عبر الإنترنت.
وجاء الإجراء الأخير بعد عدة مداهمات أخرى في جميع أنحاء الدولة المدينة الشهر الماضي والتي شهدت مصادرة أو تجميد ممتلكات ومركبات وسلع فاخرة وسبائك ذهبية بقيمة 731 مليون دولار. ووجهت اتهامات أمام المحكمة لتسعة رجال وامرأة من قبرص وتركيا والصين وكمبوديا وفانواتو.
تم إجلاء الركاب في سنغافورة بعد أن ملأ حريق المحرك مقصورة طائرة الخطوط الجوية الصينية بالدخان
وألقت القضية بظلالها على وضع سنغافورة كمركز مالي معروف بانخفاض معدل الجريمة وصورته النظيفة.
وقالت الشرطة يوم الأربعاء إن العمليات الأخيرة شهدت مصادرة أو تجميد أصول إضافية، مع ارتفاع التقدير الإجمالي إلى 1.75 مليار دولار. وشمل ذلك حسابات مصرفية تبلغ قيمتها الإجمالية المقدرة أكثر من 824 مليون دولار ونقدًا يزيد عن 55 مليون دولار.
كما ضبطت الشرطة 68 سبيكة ذهبية و294 حقيبة فاخرة و164 ساعة فاخرة و546 قطعة مجوهرات و204 أجهزة إلكترونية وعملات مشفرة تبلغ قيمتها أكثر من 28 مليون دولار. وقال البيان إن أوامر منع التصرف صدرت بحق أكثر من 110 عقارات و62 مركبة بقيمة إجمالية تقدر بأكثر من 906 ملايين دولار، بالإضافة إلى زجاجات خمور ونبيذ وزخارف متعددة.
وأضاف البيان أن “التحقيقات مستمرة”.
قالت سلطة النقد السنغافورية، الأربعاء، إن المؤسسات المالية قدمت تقارير عن معاملات مشبوهة مثل تدفقات الأموال المشبوهة، والتوثيق المشكوك فيه لمصدر الثروة أو الأموال، والتناقضات أو المراوغة في المعلومات المقدمة لها.
وحذرت من أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد المؤسسات المالية التي تنتهك المتطلبات أو لديها ضوابط غير كافية ضد غسيل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب.