أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه مياهها الشرقية الأربعاء، بحسب ما أعلن جيرانها.
وجاء الإطلاق بينما كان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسافر إلى روسيا لعقد اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين، وسط مخاوف دولية بشأن صفقة أسلحة محتملة يمكن أن تغذي جهود الحرب التي تبذلها موسكو في أوكرانيا.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنها رصدت إطلاق الصواريخ على بعد 10 دقائق من منطقة في سونان، موقع مطار بيونغ يانغ الدولي، وإن الأسلحة طارت عبر البلاد باتجاه البحار الشرقية للبلاد. ولم يذكر على الفور المدى الذي وصلت إليه الأسلحة.
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يصل إلى روسيا قبيل لقائه مع فلاديمير بوتين
وقال خفر السواحل الياباني نقلا عن وزارة الدفاع في طوكيو إن الصاروخ سقط على الأرجح لكنه حث السفن حول السواحل اليابانية على الحذر من الأجسام المتساقطة.
ويستخدم كيم التشتيت الدولي الناجم عن الحرب الروسية في أوكرانيا لتكثيف تطوير أسلحة كوريا الشمالية، وهي عملية شملت إطلاق أكثر من 100 صاروخ منذ بداية عام 2022.
ووفقا لمسؤولين أميركيين، يمكن لبوتين استخدام اجتماعه مع كيم لتأمين المزيد من الإمدادات من المدفعية الكورية الشمالية وغيرها من الذخيرة لتعويض الاحتياطيات المتناقصة وإطالة أمد غزوه لأوكرانيا. ويقول الخبراء إن كيم في المقابل قد يسعى للحصول على مساعدات اقتصادية يحتاجها بشدة وتقنيات أسلحة متطورة لتطوير برنامجه للأسلحة النووية والصواريخ.