أظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون براعته الرياضية مرة أخرى الأربعاء، وهذه المرة مع استعداد باريس لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.
ارتدى ماكرون، أحد مشجعي كرة القدم المعروفين، قميصًا لمباراة خيرية إلى جانب أساطير كرة القدم واللاعبين المشاهير في أحد الأندية في إيفلين غرب باريس. وضم الحدث، الذي يجمع الأموال لصالح مؤسسة خيرية لصحة الأطفال ترأسها السيدة الأولى بريجيت ماكرون، تشكيلة تضم الفائزين السابقين بكأس العالم لوران بلان وديدييه ديشامب.
إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا لا يزال خيارا، كما يقول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
منذ انتخابه في عام 2017، اغتنم الرجل البالغ من العمر 46 عامًا العديد من الفرص لإظهار مهاراته الرياضية – ولياقته البدنية – فيما يعتبره المراقبون طريقة مناسبة لالتقاط الصور للتلويح بصورة ديناميكية كأصغر رئيس لفرنسا الحديثة على الإطلاق.
في وقت سابق من هذا العام، انتشرت صور ماكرون وهو يضرب كيسًا للملاكمة على وسائل التواصل الاجتماعي فيما اعتبر على نطاق واسع أحدث جولة في حملته لتشديد رد أوروبا على الغزو الروسي لأوكرانيا.
ووعد ماكرون أيضًا بالسباحة في المياه العذبة التي أعيد تنشيطها مؤخرًا في نهر السين، والتي سيتم استخدامها في المسابقات الأولمبية على مدار عدة أيام خلال الألعاب.
يوم الأربعاء، نزل الرئيس الفرنسي إلى الملعب كلاعب خط وسط، ولعب جنبًا إلى جنب مع أبطال كأس العالم 1998 وأيقونات كرة القدم مثل ديدييه دروجبا وإيدن هازارد. وشهدت المباراة أيضًا مشاركة شخصيات بارزة أخرى مثل مقاتل الفنون القتالية المختلطة سيريل جين والحارس الألماني السابق ينس ليمان.
ليس جديدًا تمامًا على ساحة كرة القدم، فقد شارك ماكرون سابقًا في مباراة خيرية، ولا سيما تسجيله من ركلة جزاء في مباراة ضد العاملين في مجال الرعاية الصحية قبل ثلاث سنوات.
وبعد المباراة، تمت دعوة جميع المشاركين في مباراة الأربعاء إلى قصر الإليزيه الرئاسي، مما سلط الضوء على المكانة الاجتماعية للحدث وسط الاستعدادات للألعاب.
وتؤكد هذه المباراة الخيرية التزام ماكرون المستمر بالرياضة كوسيلة لتعزيز القضايا الخيرية والروح الوطنية قبل الحدث الدولي الكبير للألعاب الأولمبية المقرر عقده في باريس في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس.