قالت الحكومة الكوبية إنها كشفت شبكة لتهريب البشر تعمل في روسيا بهدف تجنيد مواطنين للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا.
وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان يوم الاثنين إن وزارة الداخلية في البلاد كشفت عن العملية التي تقول إنه تم تفكيكها.
وبحسب البيان، فإن شبكة الاتجار بالبشر كانت تعمل في روسيا بهدف جلب مواطنين كوبيين يعيشون هناك، لكنها حاولت أيضًا تجنيد بعض الأفراد الذين يعيشون في كوبا، للمشاركة في حربها ضد أوكرانيا.
ويقول مسؤولون كوبيون إنه تم “تحييد” العملية، مضيفين أنه تم اتخاذ إجراءات جنائية ضد الأشخاص المشاركين في العملية.
مكالمات هاتفية تم اعتراضها تكشف شكوى القوات الروسية على الخطوط الأمامية من خسائر فادحة وضعف الإمدادات
وجاء في البيان أن “أعداء كوبا يروجون لمعلومات مشوهة تسعى إلى تشويه صورة البلاد وتقديمها كشريك في هذه الأعمال التي نرفضها بشدة”.
وقالت وزارة الخارجية في البلاد إن البلاد لديها “موقف تاريخي حازم وواضح ضد الارتزاق، وتلعب دورا فعالا في الأمم المتحدة في رفض الممارسة المذكورة، كونها صاحبة العديد من المبادرات التي تمت الموافقة عليها في ذلك المنتدى”.
وجاء في البيان: “كوبا ليست جزءا من الحرب في أوكرانيا”. وأضاف “إنها تتحرك وستتحرك بحزم ضد أولئك الذين يشاركون داخل الأراضي الوطنية في أي شكل من أشكال الاتجار بالبشر لأغراض الارتزاق أو التجنيد حتى يتمكن المواطنون الكوبيون من رفع الأسلحة ضد أي بلد”.
أوكرانيا تواجه المستقبل مع ما يزيد عن 20 ألف مبتوري الأطراف مع احتدام الحرب مع روسيا
قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، أصدرت الحكومة الكوبية التي يديرها الشيوعيون بيانًا في فبراير 2022 أعربت فيه عن دعمها لروسيا. كما اتهمت الولايات المتحدة وحلفائها باستهداف موسكو بما يسمى “الحرب الدعائية” والعقوبات.
وجاء في البيان أن كوبا “تكرر موقفها ضد العقوبات الأحادية وغير العادلة التي يفرضها الغرب على الدولة الأوراسيوية وضد توسع منظمة حلف شمال الأطلسي نحو الحدود الروسية”.
ساهم رويترز لهذا التقرير.