أفادت التقارير أن غارة جوية على قافلة كانت تفر من شمال غزة أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا، من بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم عامين.
وأصيب 200 شخص آخرين في الحادث الذي وقع على طريق آمن على طول طريق صلاح الدين في مدينة غزة بعد ظهر الجمعة.
وكان الطريق مليئا بالمركبات بينما حاول الفلسطينيون الفرار من القطاع قبل نهاية الموعد النهائي الإسرائيلي لإخلاء غزة، وفقا لتقرير.
ونفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الانفجار المميت، قائلا إنه لا يوجد ما يشير إلى وقوفه وراءه.
وأمهل الجيش الإسرائيلي أكثر من مليون مدني 24 ساعة للفرار إلى جنوب غزة عبر طريقين رئيسيين بين الساعة العاشرة صباحا والرابعة مساء السبت بالتوقيت المحلي.
وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC Verify) وجود نساء وأطفال بين الضحايا.
ويظهر مقطع فيديو نشرته وزارة الصحة الفلسطينية وصول طواقم الإسعاف إلى مكان الغارة الجوية.
وتعرض أحد أفراد طاقم الإسعاف لإطلاق النار أثناء قيامهم برعاية فتاة صغيرة وامرأة داخل سيارة الإسعاف.
أسوأ هجوم على إسرائيل منذ 50 عامًا: كيف وصلنا إلى هنا؟
2005: انسحبت إسرائيل من جانب واحد من قطاع غزة على مدى ثلاثة عقود بعد احتلالها الأراضي من مصر في حرب الأيام الستة.
2006: حركة حماس الإرهابية تفوز بالانتخابات التشريعية الفلسطينية.
2007: حماس تسيطر على غزة في حرب أهلية.
2008: شنت إسرائيل هجومًا عسكريًا على غزة بعد أن أطلق مسلحون فلسطينيون صواريخ على بلدة سديروت.
2023: حماس تشن أكبر هجوم على إسرائيل منذ 50 عامًا.
قُتل أكثر من 1300 إسرائيلي، وأصيب أكثر من 3000 آخرين، وتم احتجاز ما لا يقل عن 100 كرهينة، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى بعد أن أطلق إرهابيو حماس آلاف الصواريخ وأرسلوا عشرات المسلحين إلى البلدات الإسرائيلية.
وشوهد إرهابيو حماس وهم يأخذون رهائن من النساء ويعرضونهن في الشارع في مقاطع فيديو مرعبة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “نحن في حالة حرب” وتعهد بأن تدفع حماس “ثمناً لم تعرفه أبداً”.
وأفاد مسؤولو الصحة في غزة أن ما لا يقل عن 1400 فلسطيني قتلوا وأصيب أكثر من 6000 آخرين.
قُتل أكثر من 1300 إسرائيلي عندما شن إرهابيو حماس هجوماً مفاجئاً في 7 أكتوبر/تشرين الأول، فذبحوا عائلات، وأطلقوا النار على 260 من الحاضرين في مهرجان موسيقي، وقتلوا 40 طفلاً وطفلاً.
وحتى الآن، قُتل أكثر من 2200 فلسطيني، من بينهم 724 طفلاً.