ستبدأ إسرائيل غزوًا لمدينة رفح في غزة، على الرغم من احتجاجات الولايات المتحدة والقوى الدولية الأخرى.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موافقته على العملية عبر مكتبه الجمعة.
ستقوم قوات الدفاع الإسرائيلية بغزو المدينة الواقعة في جنوب غزة كجزء من عملياتها العسكرية الأكبر في المنطقة.
نتنياهو يتعهد بغزو رفح بغض النظر عن وقف إطلاق النار المحتمل مع حماس: ‘سيحدث’
وبحسب ما ورد ستشمل العملية إجلاء المدنيين، وفقًا لصحيفة جيروزاليم بوست.
كما أعلن مكتب رئيس الوزراء أن وفدا إسرائيليا سيغادر إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن.
ويجب على المجلس الوزاري الأمني المصغر أن يتوصل أولا إلى موقف شامل بشأن هذه القضية الملحة.
غارات إسرائيلية في رفح تسفر عن مقتل 31 فلسطينيا قبل الغزو البري المخطط له
وعارضت الحكومة الأمريكية مرارا الخطط الإسرائيلية لشن غزو بري في رفح.
ويقال إن الإدارة اقترحت مشروع قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي يدعو جزئياً إلى وقف مؤقت لإطلاق النار ويدعو إسرائيل إلى عدم الدخول إلى رفح في قطاع غزة.
وذهب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر إلى حد الدعوة إلى تغيير القيادة في إسرائيل التي تكون أكثر استعداداً للنظر في وقف إطلاق النار والتخلي عن خطط لمزيد من العمليات البرية.
ويبدو أن الرئيس بايدن قد وقع على هذه التصريحات، قائلاً يوم الجمعة من المكتب البيضاوي، “اتصل السيناتور شومر بموظفي، وكبار الموظفين لدي. لن أخوض في تفاصيل حول الخطاب. لقد ألقى خطابًا جيدًا، وأعتقد أنه قد فعل ذلك”. وأعرب عن قلقه البالغ، الذي لا يشاركه فيه فحسب، بل يشاركه فيه العديد من الأميركيين.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أصدرت خطتها لما بعد الحرب في غزة الشهر الماضي، وهي الصفقة التي رفضها المسؤولون الفلسطينيون على الفور.
وبموجب الخطة تسعى إسرائيل إلى فرض سيطرة مفتوحة على الشؤون الأمنية والمدنية في قطاع غزة. ورفضت حكومة نتنياهو رفضا قاطعا الدعوات الداعية إلى حل الدولتين، وهو ما تواصل إدارة بايدن الضغط من أجله.
ساهم أندرس هاغستروم من قناة فوكس نيوز ديجيتال في إعداد هذا التقرير.