أغلقت صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء في الانتخابات الرئاسية المصرية التي من شبه المؤكد أن تشهد فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية ثالثة.
وقد خيمت الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة على الانتخابات، وهو صراع على الحدود الشرقية لمصر يهدد بالتوسع إلى اضطرابات إقليمية أوسع.
وبدأ التصويت يوم الأحد. وبحسب الجدول الزمني الذي نشرته الهيئة الوطنية للانتخابات، سيتم إعلان النتائج في 18 ديسمبر.
ائتلاف متعدد الأحزاب ينتقد الحكومة المصرية في عرض نادر للمعارضة
ولا يواجه السيسي، الذي تولى الرئاسة منذ أكثر من تسع سنوات، أي منافس جدي. ومن بين المرشحين الثلاثة الآخرين فريد زهران، رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض؛ عبد السند اليمامة، رئيس حزب الوفد؛ وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري.
ويحق لأكثر من 67 مليون مصري التصويت، ولم يتم الإعلان عن نسبة المشاركة بعد. وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات إنه حتى ظهر يوم الاثنين، أدلى 45% من الناخبين المؤهلين بأصواتهم.
ومن المقرر إجراء جولة إعادة في الفترة من 8 إلى 10 يناير إذا لم يحصل أي مرشح على أكثر من 50٪ من الأصوات.
وتواجه الدولة الواقعة في شمال أفريقيا أزمة اقتصادية مع ارتفاع التضخم. ووفقا للأرقام الرسمية، يعيش ثلث سكان مصر البالغ عددهم 105 ملايين نسمة في فقر.
وصل السيسي إلى السلطة في عام 2014، بعد عام من قيادته كوزير للدفاع للإطاحة العسكرية بالرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي خلال احتجاجات واسعة النطاق في الشوارع ضد حكمه.